قالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، إن النمو القوي للقروض خلال الأشهر ال10 الماضية بنسبة 12.7%، دعم المؤشرات المالية للبنوك السعودية في مواجهة جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط.وبيّنت الوكالة في تقرير لها، أن نمو القروض جاء بدعم المبادرات الحكومية لتعزيز ملكية المواطنين للمساكن.وأشارت إلى أن المتوسط المرجح لتصنيف البنوك السعودية عند «+bbb « يظل هو الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت أن بيئة عمل البنوك السعودية كانت أكثر صعوبة منذ الربع الأول من العام الجاري بسبب الجائحة، وانخفاض أسعار النفط، مبينة أن ذلك أدى إلى زيادة الضغط على جودة أصول القطاع وربحيته. وأضافت أن القطاع لا يزال يتمتع برسملة جيدة، مؤكدة أن ميزانيات البنوك السعودية تظل ذات سيولة كبيرة بعد تم دعمها بمبالغ كبيرة من الودائع الحكومية منذ الربع الأول الجاري. وارتفعت القروض العقارية المقدمة من المصارف إلى مستوى قياسي بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، مسجلة نحو 392.1 مليار ريال.