أكدت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني - أمس تحسن ربحية البنوك السعودية رغم استمرار الضغوط على جودة الأصول في القطاع المصرفي وخاصة في مجالات الإنشاءات وتجارة الجملة والتجزئة. وأوضحت الوكالة في تقرير حديث لها أن الضغوط ستستمر إلى حين بدء ظهور آثار زيادة الإنفاق الحكومي على القطاع الخاص، وكانت المملكة خصصت 72 مليار ريال مؤخرا لدعم النمو بالقطاع من خلال عدة مبادرات لدعم قطاع الاسكان والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.وتوقعت وكالة «فيتش»، نمو القروض في القطاع المصرفي خلال العام الجاري بنسبة لا تتعدى خانة الأرقام الفردية. وبينت أن مقاييس الربحية للبنوك السعودية قد تحسنت في عام 2018 على الرغم من الضغط المستمر على جودة الأصول من بيئة التشغيل الصعبة، مبينة أن ضغوط التمويل استمرت في الانخفاض بسبب زيادة السيولة مع ارتفاع أسعار النفط و نمو الودائع وانخفاض نمو القروض وإصدارات الحكومة، وتتمتع البنوك السعودية بمستويات جيدة من الملاءة المالية في ظل الضوابط التى تطبقها مؤسسة النقد، وبلغت الارباح خلال العام الماضى قرابة 50 مليار ريال بزيادة اكثر من 10% عن العام السابق له. فيما بلغ متوسط سعر الفائدة 2.5%.