وصل مالك الإبل العراقي ممدوح الخزعلي للمشاركة في النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعد افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي بين العراق والسعودية في نوفمبر الماضي، وكان "الخزعلي" يقف على الحدود مصطحبًا معه عشر فرديات من إنتاج مزرعته الخاصة، مؤكِّدًا أنَّ الجاذبية العالمية للمهرجان دفعته للتقدُّم للمشاركة والوصول إلى الصياهد منافسًا، بعدما حلَّ بها العام الماضي زائرًا، وتقدَّم للمشاركة في منافسات "المزاين" في فئة الفرديات دق وجل، حيث صحب معه 3 فرديات لون "الصفر"، و3 لون "الوضح"، و1 لون "الشعل"، و1 لون "الشقح"، و1 لون "الحمر"، وفردية جل بلون "الوضح". ويروي الخزعلي تطوُّر علاقته بالمهرجان من خلال زيارته العام الماضي، موجها شكره للقيادة الرشيدة بالمملكة على ما بذلوه من جهود لتوحيد البلدين، وإعادة فتح المنفذ للتواصل الأخوي، وتوطيد العلاقات التاريخية والاجتماعية وتعزيزها، مشيدًا بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين التي كان لها الأثر الأكبر في المحافظة على الموروث التاريخي للإبل في الجزيرة العربية ونقله إلى العالم أجمع عبر المنظمة الدولية للإبل التي يترأس مجلس إدارتها. وأشار الخزعلي إلى أنَّ وصوله للصياهد الجنوبية للدهناء ما هي إلَّا بداية لتوافد العراقيين -بإذن الله- على هذا المهرجان العالمي، وسيكونون محلَّ عناية اللجان المنظِّمة للمهرجان باحترافيَّتهم وعنايتهم التي سهَّلت لي الدخول، بالتكامل مع إخوتهم في وزارة الداخلية والجوازات، مضيفًا أنَّ متابعة فعاليات المهرجان من العراق وقدراته التحكيمية الهائلة عزَّزت من رغبتنا في الوصول إليه بسلالات إبلنا، وتحقيق كل ما يفيد أسواق البلدين من بيع وشراء، وتعزيزًا للمنقيات.