أوضح المحلل المختص في شؤون الإبل فهد بن قايل البقمي أن تحكيم فئة الفحل وإنتاجه يركز على الإنتاج وليس هناك درجات للبعير، مضيفا أن المحكمين يلجأون إلى المفاضلة بين الفحول بعد تعادل درجات الإنتاج فقط. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه عروض الفحل وإنتاجه بجائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل بميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد الجنوبية للدهناء، إذ أقيمت أمس (الخميس) منافسات لون الشقح بمشاركة 6 ملاك. وبيّن أن لجنة التحكيم تقوم بمعاينة وتفحص المزايين في الشبوك وفي ميدان العرض، مثنيا على جهود اللجان المنظمة التي تباشر عملها من الصباح الباكر بإدخال أصحاب الحلال من البوابة الرئيسية، وجعلهم يؤدون القسم، ويتجهون إلى الشرائح، ثم لجنة التشبيك، ثم لجنة الفرز حسب الأرقام والاحتياط، ثم يمرون باللجنة الطبية لفحص العبث، وصولا إلى مرحلة الميدان لإدخالها شبوك المبيت وكل ذلك لمدة يومين، فيما يجري العرض في اليوم الثالث. بدوره، أوضح المشارك في فئة الفحل وإنتاجه لون الشقح عبدالله بن دلمخ السبيعي أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أوجدت كرنفالا عالميا في الصياهد الجنوبية للدهناء، مضيفا أن ما نشهده اليوم جعل من المهرجان وجهة عالمية وتنافسية. وعن قيمة الإبل التي شارك بها، لفت السبيعي إلى أن الفحل بلغت قيمته 25 مليون ريال، فيما حظيت ابنته بالمركز الأول في الفرديات لمدة سنتين، وعرض بيع ابنته بنحو 25 مليون ريال، وولده بنحو 13 مليون ريال، وولد آخر له بنحو 7 ملايين، فيما تشارك إحدى بناته في عرض الخميس، وقد عرض مقابلها نحو 7.5 مليون، مضيفا أنه لا يؤيد الاستعارة، إذ إنها تسببت في مشكلة تتعلق بإثنين من المشاركين، إذ استعارا إبلاً للمشاركة وبعد الفحص أثبتت اللجان أنها تعرضت للعبث، وتبادل المستعير والمعير الاتهامات. وأبان المشارك في الفحل وإنتاجه لون الشقح عمير بن فهد القحطاني أن المهرجان شهد تطورا كبيرا يظهر مدى عناية نادي الإبل بتنظيمه، مشيدا بالانسيابية التي يتعامل بها المنظمون ومعالجتهم للمشكلات المطروحة. وعن أثر الاستعارة المستحدثة هذا العام، قال القحطاني: إن الاستعارة خدمتني، وما بعت إنتاجي، لكن الذين ضرّبوا عندي استعرت منهم، واستفادوا من المشاركة معي، وهذا بالتالي أدى إلى رفع قيمة إنتاجهم وتحقيق الفائدة للجميع، مشيرا إلى أنه شرف كبير للجميع التنافس في جائزة تحمل اسم المؤسس.