هذه قصيدة رثاء في الصديق والأخ الأستاذ وديع حمزة أبو عوف رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. في ذمة المولى أخٌ وحبيب شقَّ الفؤاد فما أفادَ طبيب أحببته حتى ارتويت بحبه أنا ما ظننت بأنه سيغيب تحلو الحياة وتُستَلَذُّ بقربه أي الحياة ببعده ستطيب؟ أعني (وديع) والوداعة طبعه من بعده إني هنا لغريب أسفي عليهِ كجمرة نووية لو تلمسِ الصَّوَّانَ سوف يذوب صبّر فؤاديَ يا إلهيَ إذ غدا هذا الفراق مؤثرٌ وعصيب يا قبر حدث هل شممت عبيره محظوظُ يا دار البِلى ستطيب أجزل إلهيَ أجره وثوابه فخفي لطفك مثمر وعجيب إذْ كان يمشي للصلاة مشمرًا وبكل فرض للإلهِ يتوب ويعين محتاجًا ويرحم جائعًا متأكدًا أن الإله يجيب يا رب رحمتك الوسيعة تكفِهِ فاجعله للهادي الحبيب قريب