قالت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، أمس، إن طريق الاقتصاد العالمي إلى التعافي يجب أن يكون مدعومًا بسياسات قوية ومستمرة، وإن الدعم المالي والنقدي يجب ألا يسحب قبل الأوان. وجاءت تصريحات جورجييفا خلال رسالة بالفيديو إلى قمة كايشين في بكين، وقالت إن إطار العمل المشترك بشأن الديون الذي تبنته مجموعة العشرين «خطوة شديدة الأهمية» نحو تحسين بنية الديون العالمية، لكن بعض الدول إلى جانب الدول الأشد فقرًا في العلم قد تواجه ديونا لا يمكن تحملها وإن الأزمة «لم تنتهِ بعد». وقالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوربي،أن صانعي السياسة سيركزون على مشتريات السندات الطارئة والقروض طويلة الأجل في الحزمة التالية من التحفيز، واستبعاد تخفيضات أسعار الفائدة كطريقة لمساعدة الاقتصاد.ونقلت وكالة بلومبيرغ عن لاغارد قولها، «في حين أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، أثبت برنامج الشراء الطارئ لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، وعمليات إعادة التمويل الموجهة طويلة الأجل فاعليته ولذلك فمن المرجح أن تظل الأدوات الرئيسة لتعديل سياستنا النقدية .وأنهت وزارة الخزانة الأميركية أمس الأول، سلسلة مزادات لبيع سندات طويلة الأجل.