قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان مساء الاثنين، «إن التطبيع مع إسرائيل يعيد بلاده بفعالية للمجتمع الدولي والصلح مع الأعداء مشروع»، مؤكدا على أنه يجب تقديم المصلحة الوطنية على الرؤية الحزبية والجهوية. ونفى البرهان أن تكون بلاده تعرضت في مفاوضات رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتطبيع مع أمريكا وإسرائيل لعملية ابتزاز، وتابع «نحن نريد فائدتنا ووجدنا فرصة نكسبها.. نحن كسبنا أكثر من امريكا واسرائيل وتحصلنا على مكاسب ولا يمكن ان نسميها ابتزاز» ونفى أن تكون المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات بعد الاتفاق مع أمريكا واسرائيل لها علاقة بموقف السودان من هذه القضايا، وقال إن «الامارات لديها التزام قديم تجاهنا وأوفت بذلك» و»تحدى» البرهان، الأحزاب السياسية السودانية الرافضة للتطبيع والعلاقة مع أمريكا بأن تطرح برنامجا انتخابيا بنهاية الفترة الانتقالية تدعو فيه لمقاطعة أمريكا وإسرائيل، وقال «أي دولة تنقطع عن العالم سيكون مصيرها الضنك والشقاء لمواطنيها». وقال البرهان في لقاء مع التلفزيون الرسمي إنه تشاور مع 90% من القوى السياسية في البلاد حول التطبيع ولم يجد معارضة، وقال «تشاورت مع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حول التطبيع ولم يكن لديه اعتراض».