جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني دعوة المجتمع الدولي إلى سرعة العمل على إدراج الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ضمن قوائم الإرهاب بعد هجومين إرهابيين فاشلين على مطار أبها الدولي والسفن التجارية جنوبالبحر الأحمر. وأوضح وزير الإعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية //سبأ// أن الهجومين الفاشلين اللذين خططت لهما ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً واستهدفا مطار أبها الدولي باستخدام طائرة مسيرة مفخخة -إيرانية الصنع-, والسفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر باستخدام زورق مسير عن بُعد أُطلق من مدينة الحديدة اليمنية، يؤكدان النهج الإرهابي والدموي للميليشيا. وأشار الوزير الإرياني إلى أن هذه الهجمات الإرهابية المتواصلة على الأعيان المدنية وحركة التجارة الدولية تؤكد من جديد تعمد ميليشيا الحوثي الإضرار بأكبر قدر من المدنيين، ومضيها -بتوجيه ودعم وتسليح إيراني- في نهج التصعيد وتخريب دعو. كما بعث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تقويض ميليشيا الحوثي الانقلابية لعمل بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة وارتكاب الكثير من الخروقات التي تهدد وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية //سبأ// أن وزير الخارجية اليمني قال في رسالته: " إنه مضى أكثر من عام ونصف على إنشاء بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 لعام 2019م، إلا أنه -نتيجة لاستمرار تعنت الميليشيات الحوثية في تنفيذ مقتضيات الاتفاق وتقويض عمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها- أصبحت البعثة غير قادرة على تنفيذ ولايتها، فلم تتمكن حتى من التحقيق أو كشف المتورطين باستهداف ضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي الذي استهدفته قناصة ميليشيات الحوثي في مارس الماضي، والذي يفترض أن يحظى بحماية ومسؤولية البعثة". وأشار الوزير الحضرمي إلى تعليق مشاركة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار نتيجة لتلك الممارسات وحفاظاً على حياة ضباط الارتباط وللمطالبة بالتحقيق الشفاف والشامل وكشف المسؤولين عن استهداف العقيد الصليحي، ونقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد وتأمين عملها، وهو ما تضمنته أيضا خطابات وزارة الخارجية إلى البعثة الأممية منذ تعليق عمل الفريق الحكومي. وتطرق الحضرمي إلى خروقات ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة التي بلغت خلال يوليو الماضي 7378 خرقا نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصا بينهم 14 شهيدا و83 جريحا منهم 3 مدنيين.