أصدر القضاء الأميركي، اليوم الخميس، أمرا بمصادرة شحنات أربع ناقلات إيرانية تنقل النفط إلى فنزويلا لحساب الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية. وكانت وزارة العدل الأميركية قد تقدّمت بدعوى أمام محكمة فدرالية في واشنطن وبطلب لمصادرة حمولات السفن "بيلا"، و"بيرنغ" و"باندي" و"لونا" المتّجهة حاليا إلى فنزويلا. وتؤكد الدعوى نقلا عن "مصدر سري" أن النفط يتم نقله لحساب الحرس الثوري الإيراني. وتشير الدعوى إلى رجل الأعمال محمود مدني بور المرتبط بالحرس الثوري، وتّتهمه بتنظيم عملية شحن النفط إلى فنزويلا عبر شركات خارجية وعمليات نقل للحمولة بين السفن للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام. وجاء في بيان لوزارة العدل الأميركية أن "أرباح المبيعات النفطية تذهب لتمويل أنشطة الحرس الثوري الشنيعة، بخاصة انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها، ودعم الإرهاب وجملة من الانتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد وخارجها". ولم يحدد القضاء الأميركي الآلية التي تنوي من خلالها واشنطن مصادرة الشحنات.