اتخذت الولاياتالمتحدةالأمريكية عددًا من الإجراءات تهدف إلى الاستيلاء على ناقلة النفط الإيرانية "جريس 1′′، والتي كانت مُحتجزة في جبل طارق، والتي تسببت في أزمة بين طهران والغرب، خاصة بعد أن سيطرت عليها قوات النخبة البريطانية. تحركات أمريكية: وتأتي هذه الخطوة بعد أن عبر متحدث باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسفه لما وصفه ب"الفشل الساحق" لبريطانيا في التعامل مع الوضع بشكل أمثل، خاصة بعد أن وافقت محكمة جبل طارق على إنهاء احتجاز الناقلة التي تم احتجازها في الشهر الماضي. وتم الاستيلاء على جريس 1 من قبل مشاة البحرية الملكية البريطانية عند المدخل الغربي للبحر الأبيض المتوسط في 4 يوليو للاشتباه في انتهاكها لعقوبات الاتحاد الأوروبي عن طريق نقل النفط إلى سوريا. وألغى جبل طارق الأمر، يوم الخميس، بعد أن قال رئيس الوزراء فابيان بيكاردو: إنه حصل على تأكيدات كتابية من طهران بأن الشحنة لن تذهب إلى سوريا. غسيل أموال: وفور إبحار السفينة وحمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط، أطلقت الولاياتالمتحدة نداءً قانونيًّا منفصلًا لاحتجاز السفينة بدعوى أن لها صلات بحرس الحرس الثوري الإيراني، والذي تم إدراجه قبل عدة أشهر على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية في الولاياتالمتحدة. وأصدرت محكمة اتحادية في واشنطن أمرًا بالاستيلاء على الناقلة والنفط الذي تحمله وحوالي مليون دولار؛ وذلك لصلتها بالحرس الثوري الإيراني. وكشف أوساط قانونية في الولاياتالمتحدة أن ناقلة النفط الإيرانية على صلة وثيقة بمجموعة من الشركات التي تقوم بأنشطة غسيل أموال مختلفة، مشيرة إلى أن المخطط يشمل أطراف متعددة تابعة للحرس الثوري الإيراني.