* حاولت بشتى الطرق وعصرت ذهني مرات ومرات لأعرف السبب الحقيقي والواقعي والمقبول للتزاحم الدرامي الرمضاني!! بالرغم بأن هناك 11 شهرًا غير شهر رمضان المبارك ولكني للأسف لم أجد ما أُقنِع به نفسي على الأقل فكيف لي أن أُقنِع غيري!! * بطبيعة نفسي لا أميل كثيرًا لمتابعة المسلسلات والأفلام منذ الصغر إلا في حدود وأحداث معينة ربما لإن لدي ما يُشغلني عنها من اهتمامات حياتية أُخرى تجعل المسلسلات والأفلام أمرًا ثانويًا بالنسبة لي وفي أوقات فراغي من اهتماماتي ولكن مع تقدم العمر وعندما أصبحت أبًا لأطفال أتمنى من الله حفظهم وصلاحهم مثل جميع الآباء أصبح لِزامًا عليّ أن أجتهد في تربيتهم ومن ذلك محاولة فهم كل ما يمكن أن يؤثر في عقولهم سواء رضينا ذلك الشيء أم لم نرضه، حرامًا كان أم حلالاً، صحيحًا كان أم خاطئًا (مُكرهُ أخاك لا بطل) وأن أعيش معهم كل صغيرة وكبيرة خصوصًا أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة جعلت الأبناء يتقدمون ويتفوقون على آبائهم وربما يصل الأمر أن الأب يصبح بينه وبين ابنه فجوة كبيرة لذلك أصبحت بين فترةٍ وأخرى أشاهد معهم ما يشاهدونه وهذه السنة تحديدًا مررت على الكثير من المسلسلات ولكن للأسف لا جديد يذكر وأصبحت الأفكار مكررة جدًا لدرجة الاحتراق مع تغيير السيناريو واختلاف بعض الأسماء وتكرار أُخرى. * هذه السنة عندما شاهدت إعادة مسلسل (العولمة) وهو من كتابة الدكتورة ليلى الهلالي زوجة مخرج نفس المسلسل عامر الحمود وقد تم عرضه للمرة الأولى قبل أكثر من عشرين عامًا تمنيت أن أغلب الإنتاج الدرامي مثل قوة هذا المسلسل خصوصًا فكرة المسلسل التي ربطت ودمجت بين الماضي وأصالته والحاضر وتقدّمه في سيناريو جذّاب جمع الفكاهة والفائدة دون أي تكلّف و(سماجة).