يثير السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، الشكوك من جديد حول أقامة مونديال 2022 في قظر، وذلك في أحدث ظهور له، في الفترة الحالية. وتسبب ترشيح بلاتر، الولاياتالمتحدة، لاستضافة البطولة، المقررة في قطر 2022، في جدل واسع النطاق داخل مؤسسة كرة القدم العالمية، وتحديدًا داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال رئيس فيفا السابق منذ يومين: «إن أمريكا الخيار الأنسب لاستضافة كأس العالم 2022، وذلك في حديث له مع مجلة «بيلد» الألمانية. وكان المدعي العام الأمريكي قد اتهم مسؤولي الملف القطري منذ أيام بالرشوة، لمسؤولين بارزين ب»فيفا» حتى تفوز قطر. وقال بلاتر: «أرى أن ألمانيا قادرة على استضافة مونديال 2022، لكن هذا يعني أن كأس العالم سيقام مرتين متتاليتين في أوربا، ولهذا لا أرى أنها الخيار الأول، لأن أمريكا ستكون الخيار المناسب، إذ يمكن لأمريكا استضافة كأس العالم 2022 بدلا من المونديال الذي يتبعه، الأمر ليس معقدا، كذلك اليابان من الممكن أن تستضيف البطولة، كونها تقدمت بطلب لاستضافة مونديال 2022». وأضاف «من حسن الحظ أن مونديال 2022 سيكون بوجود 32 منتخبا وليس 48، وهذا يعني أن الجهد الذي سيبذل في تنظيم البطولة مماثل لما فعلته روسيا في المونديال الأخير». وبحسب روايته للوقائع يعد بلاتر أن فشل اتفاق إسناد استضافة مونديال 2022 لأمريكا يعود إلى تدخل الحكومة الفرنسية في عهد رئيس الجمهورية السابق نيكولا ساركوزي خلال مأدبة غداء مع مواطنه ميشال بلاتيني، الذي كان حينها عضوا في اللجنة التنفيذية ل»فيفا». وكان بلاتر قد أكد في وقت سابق، أنه قد حدث «تدخل سياسي» في قرار منح حق استضافة كأس العالم 2022 لقطر، رافضًا اتهامات القضاء الأمريكي المتعلقة بتلقي الرشا، وقال «لقد كان هناك اتفاق نبيل، وقد حصل تدخل سياسي لمنح حق استضافة مونديال 2022 لقطر، هذا كل ما في الأمر، في هكذا نوع من القرارات يحصل تدخل سياسي رفيع المستوى