أقول للجميع إننا في خير!! والحمد لله أن كل شيء يمضي إلى الأجمل والأفضل بإذن الله، وكل ما أرجوه هو أن يكف أولئك الذين ينشرون السخافة والخوف والذعر عن جنونهم وعن تفاهاتهم تلك التي تأتي من خلالهم وكأنهم (لا) يعلمون عن أن نصف الوجع يأتي من الفزع والهلع، وهي والله حكايات تدل على قلة العقل وعدم الإحساس بالمسؤولية، والفرق شاسع بين أن تكتب ما يهم بلدك وإنسانه وبين تلك المفردات المملوءة بالسذاجة والتشاؤم والسوداوية، والسؤال هو كيف سمحوا لأنفسهم أن يكونوا سعداء؟!، وهم يتحدثون أو يكتبون تلك الجمل البليدة التي (لا) تدل أبدًا (لا) على التفاؤل و(لا) حتى على الوطنية..!. كما أقول أيضًا للمواطن التاجر الذي قدم نفسه وماله للبلد الذي صنع منه تاجرًا إن ما قدمته لبلدك هو دليل نبل يليق بمواطنتك وكونك تقدم مستشفى بكامله لوزارة الصحة من خلال روحك العذبة فتلك والله صفات الرجال النبلاء وديدن الشهامة والمواطنة التي تربت على البذل والسخاء، و(لا) شيء يوازي الكرم في وقت الحاجة، فكم أنا سعيد بذلك والوطن كله فخور بك والحديث هنا عن رجل الأعمال الأستاذ عبدالله الصوينع، هذا المواطن الذي قدم مستشفاه الجديد في مدينة حائل، ولمن يا سادتي؟ للوطن.. فيا له من رجل شهم، ومثل هذا الرجل هو أنموذج للمواطن المختلف عن تجار الريال، أولئك الأقزام ومصاصو الدماء، أولئك الذين أكلوا من خير البلد وحين جاء وقت البذل وقفوا للفرجة وليتهم سكتوا وليتهم ذهبوا بعيدًا عن السخف والوقاحة تلك التي جاءت في حديث مصور لغباء ولؤم كريه، والحمد لله أن حكومتنا أعزها الله ليست في حاجة (لا) له و(لا) لغيره. ومن أبواب الوفاء يدخل النبلاء دائمًا والصديق وقت الضيق، فشكرًا من القلب لكل مواطن شهم وتاجر فخم ومواطن صادق قدم نفسه لوطنه في هذه الأزمة بحب يليق بوطننا المعطاء.. (خاتمة الهمزة).. عوَّدتنا حائل وأهلها على الكرم، هذه الأرض التي قدمت للتاريخ رجالاً مختلفين ومقاييسهم في الحياة (لا) مكان فيها للكسب أو الخسارة خاصة حين تكون العلاقة بين قلبين، قلب مواطن عاشق وقلب وطن يليق بالحب.. وهي خاتمتي ودمتم.