كنت أفكر في هذا الوقت، عما يتعلق بتنافسية الشركات عبر القارات في مختلف أقاليم العالم.. يظن بأنه يدلف الى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به كل الشركات في العالم لتنفيذ عملية التسويق في عصر الكورونا. حيث تقود هذه الشركات اليوم توجهًا جديدًا باسم «موظفون عن بعد» وهي مرحلة ما بعد العولمة هو أن تجعل المعلومة والفكرة معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، وأن تستطيع أن تتيح السلعة باعتبارها سهلة المنال، ولكن صعبة الإنتاج فالمحرك الأساسي هو البشر.. ولأن القوة البشرية هي القادرة على الإنتاج والتحريك والشركات عبر القادات تعتمد اعتمادًا كليًا في استمرار تقدمها على الطاقة البشرية. وأولت حكومة المملكة ضمن مقدمة كل المصالح العامة راحة المواطن وتلبية احتياجه أهمية بالغة، عندما نتأمل في حكمة وتدبير المملكة في تسيير الأمور نقف في تساؤل كيف نرد هذا الجميل ولو بالقليل ونصنع المعروف لها، شكرا ولي الأمر والحمد لله رب العالمين.