* ابن تنباك: الغذامي يستحق التقدير من الوطن أجمع * السلمي: الحوار العلمي الرصين كفيل بصياغة منتج يخدم ثقافتنا بحضور مميز من كبار المثقفين والأدباء، على رأسهم د.عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام الأسبق وسفير المملكة بالمغرب، ود.عبدالله دحلان، رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا، والشخصية المكرمة الناقد الكبير عبدالله محمد الغذامي، تم مساء أمس تدشين ملتقى قراءة النص ال(16) بقاعة الشربتلي ب»أدبي جدة»، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان «تحولات الخطاب الأدبي السعودي في الألفية الثالثة.» د.عبدالله بن عويقل السلمي، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة، ، رحب من خلالها بالحضور وقال: إن احتفالنا فبافتتاح هذا الملتقى الذي يبلغ الليلة عامه السادس عشر وهو يزدان بكم مشاركين ومتفاعلين مع عنوانه ومحاوره، إنه ملتقى يأخذ فكرته وتميزه من التركيز على مجال قراءة النص قراءة حفرية نقدية عميقة، يحاول كل دورة من دوراته أن يتحرك في حقل معرفي مهم، يستكشف الإبداع فيه، ويجوس خلال تضاريسه برؤية ناقدة وبصيرة تسائل الأسس والمنطلقاتِ والواقعَ والمآلاتِ. وعن الشخصية المكرمة قال السلمي: لقد نقش الغذامي في أذهاننا حقيقة حضوره، فارتأينا أن نستمع في مستهل ملتقانا إلى شهادات من جايلوه أو نهلوا من معين معارفه عن قرب من الأساتذة والتلاميذ إنه ممن قاد مرحلة تيقّظ حركة النقد التطلعيّة والطليعية في بلادنا من رقادها، وتضخ جفنها الوسنان بأنداء طروحاته ونظرياته فانتعشت في غصون الأدب الذابلة أوراق الإبداع الغضة. وقال د.عبدالله دحلان، في كلمته: نحن في جامعة نؤمن إيمانا كاملا ان الجامعة اذا لم تلتصق بالمجتمع وخصوصا الاندية الادبية فإنها لن تقدم خدمة، ولا يوجد مجتمع بلا شعراء أو نقد أو أدب. وانا فخور بالنادي الادبي وما يقدمه بوجود الدكتورعبدالله السلمي وزملائه واستمرارهم في اقامة هذا الملتقى، بدعم من الادباء والزملاء وليس لنا فضل في هذا الدعم، واتمنى تحذو حذونا جميع الجامعات. وناب د.مرزوق بن تنباك، عن المشاركين والمشاركات، بكلمة وصف فيها تكريم الغذامي بأنه يستحق التقدير من الوطن أجمع. ثم اختتم حفل التدشين بتكريم اللجنة العلمية للملتقى، وتم منح النادي عضويته الشرفية للدكتور الغذامي بالإضافة لتكريم د.عبدالله دحلان. 26 ورقة و4 جلسات في ملتقى «قراءة النص» بجدة تنطلق صباح اليوم أولى جلسات ملتقى قراءة النص في دورتها ال(16)، والتي ينظمها النادي الأدبي الثقافي بجدة، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، ويديرها د.سعد البازعي وتقدم خلالها 26 ورقة 8 منها تقدمها مثقفات وناقدات وأكاديميات. وتشهد الجلسة الأولى التي يديرها د. صالح المحمود 7 أوراق ومشاركات أبرزها: مفهوم الهوية الوطنية، الرواية السعودية والعلوم البينية: رواية (فصام) للدكتور إبراهيم الخضير أنموذجاً. أما الجلسة الثانية التي يديرها د. حسن النعمي فتتضمن 7 أوراق: الرؤية السردية في رواية (ما تبقى من أوراق محمد الوطبان) لعبة الشكل وتمويه المعنى. سردية عبده خال بين التمثيل الواقعي والانزياح: دراسة في التحولات والأشكال. تحولات الأدب السعودي وإشكالية التحقيب. (موت صغير) في الوعي العربي: ألق الانتشار وأفق الانتظار. ناقد النص والمنصة: الغذامي وثقافة تويتر. وتقدم خلال الجلسة الثالثة التي يديرها د. محمد المسعودي 6 أوراق أبرزها : أثر التكنولوجيا الرقمية في إنتاج القصيدة وتلقيها: نماذج من الشعر السعودي المعاصر. العلامة الشعرية في القصيدة السعودية مطلع الألفية الثالثة: دراسة وببليوجرافيا. من غنائية المفرد إلى حوارية المثنى: حاتم الزهراني أنموذجاً. ويدير الجلسة الرابعة د. علي الرباعي وتشهد مناقشة 6 أوراق: أبرزها التحديد بالتراث في القصيدة السعودية الجديدة: ديوان سماوات ضيقة شاهداً.