توفي الأديب عبدالفتاح أبو مدين صباح أمس في جدة عن عمر يناهز 94 عاماً، والفقيد إعلامي وأديب وكان رئيسًا لنادي جدة الأدبي، وأصدر صحيفة (الأضواء) في جدة بالشراكة مع آخرين عام 1957، وله حوالي 10 مؤلفات وكتب. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر رحيل الأديب عبدالفتاح أبو مدين ووصل الوسم إلى ترند على موقع تويتر تحت عنوان #عبدالفتاح_أبومدين، وأشار العديد من المغردين إلى أن الراحل يعتبر قمّة وقامة في الإعلام والأدب وستظل الأجيال تنهل من خبرته وإخلاصه لقلمه، مضيفين أنه رجل الثقافة والفكر والسيرة العطرة والحديث العفوي. «المدينة» رصدت بعض تغريدات المثقفين والنقاد في نعي الأديب الراحل أبو مدين. الناقد الدكتور عبدالله الغذامي: #وفاة_عبدالفتاح_أبو_مدين بقلب مؤمن مطمئن، راضيًا مرضيا..انتقل أستاذنا ورمز ثقافتنا الأستاذ عبدالفاتح أبومدين إلى رحمة ربه وضيافة رضوانه ورضاه. الأديب حمد القاضي: غفر الله له ورحمه فهو رائد بالصحافة والأدب والتواضع وجميل الخلق والرعاية لأهل القلم، ستبقى بصماته بالصحافة تأسيسًا وعطاء وستظل آثاره بالفضاء الأدبي إنتاجًا وإدارة متميزة لنادي جدة الأدبي أسكنه الرحمن فسيح جناته. الناقد الدكتور سعيد السريحي: رحم الله أستاذي الشيخ الجليل عبدالفتاح أبومدين، هذا الرجل الذي قدم الأنموذج الأمثل لمن يُؤْمِن بالثقافة ويتفانى في خدمتها والرهان عليها مؤكدًا في كل موقف: الثقافة غُرمٌ وليست غُنمًا. رحمه الله رحمة تليق بالأبرار والمخلصين من أمثاله. الناقد الدكتور معجب العدواني: #وفاة_عبدالفتاح_أبو_مدين.إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمك الله رحمة واسعة، كنت مثالاً للتنويري المثابر، ومدرسة في الخلق الحسن والعلم النافع والإدارة البصيرة. الناقد والأديب الدكتور حسن النعمي: رحم الله أستاذنا عبدالفتاح أبومدين. رجل الثقافة العصامي الذي مضى بعزيمته في رحلة طويلة مع العمل في حقلي الأدب والصحافة، وكانت مقولته المشهورة (الثقافة مغارم وليست مغانم). هذه المقولة تلخص شخصيته المثابرة على العمل بإخلاص دون النظر لأي مكاسب شخصية. الناقد الدكتور صالح بن زياد: لم تكن نموذجية نادي جدة الثقافي، التي صنعها #عبدالفتاح_أبومدين رحمه الله، سعودية وحسب، بل كانت عربية. وكانت مطبوعات النادي ودورياته ومناشطه قيمة إثراء حقيقي، ومتنفسًا لأصحاب الأقلام التي تحسن صناعة الفكر والإبداع. أحسن الله عزاء أهله وعزاءنا جميعًا.