قررت اللجنة العلمية المشرفة على «جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية اختيار موضوعين ليكونا موضوعي الجائزة في دورتها الثامنة، وللباحث اختيار منهما. ويتضمن الموضوع الأول:» الدراسات الوثائقية للأملاك في المدينةالمنورة خلال الفترة من القرن التاسع إلى بداية القرن الرابع عشر الهجري الموافق بداية القرن الخامس عشر إلى بداية القرن العشرين للميلاد». أما الموضوع الثاني فيتناول: الدراسات المتخصصة في الجوانب التاريخية والحضارية والثقافية والاجتماعية لشخصية أو لشخصيات أو لتيارات تركت أثرها في مجتمع الجزيرة العربية في القرون التي سبقت ظهور الإسلام». وسيكون آخر موعد لاستلام الأعمال المقدمة لنيل الجائزة هو 30 صفر 1442 هجرية الموافق 18 أكتوبر 2020 ميلادية وفق اللجنة العلمية المشرفة على الجائزة والمكونة من باحثين ومتخصصين برئاسة الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، وعضوية عبدالله بن عبدالرحيم العسيلان، وعبدالعزيز بن محمد السبيل، وحمزة بن قبلان المزيني، وسعد العبدالله الصويان، وأحمد بن عمر الزيلعي، وإياد أمين مدني أمين عام الجائزة. وتشكل جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية التي أنشئت بموافقة سامية عام 1409ه، رافداً من الروافد العديدة التي تهيؤها الدولة لإثراء حركة الفكر والثقافة، وحفز البحث العلمي، وفتح آفاق الإبداع الأدبي والفني بالمملكة، وتميزت باهتمامها بتاريخ الجزيرة العربية في ظل خفوت أو غياب الجوائز التي تهتم بالتاريخ العربي عموما وبالجزيرة خصوصا؛ وعليه فتكتسب الجائزة قيمة مهمة في عالمنا العربي لحث الباحثين على الكتابة والبحث في تاريخنا العربي والجزيرة بشكل خاص. ويقام الاحتفال بالجائزة كل عامين على شرف سمو أمير المدينةالمنورة؛ ويحضرها العديد من المثقفين وأعيان المدينة. الفائزون بالجائزة الدورة الأولى: محمد الخطراوي؛ صالح مصطفى والثانية: محمد الشعفي ومحمد الرويثي الثالثة: سعد الراشد الرابعة:عاتق البلادي ودارة الملك عبدالعزيز الخامسة:عبدالله العنقاوي السادسة:عبدالرحمن الأنصاري السابعة: دلال الحربي ومبروك الباهي.