كشفت الأمانة العامة لجائزة «أمين مدني» للبحث في تاريخ الجزيرة العربية عن فوز الدكتور عبدالله بن عقيل العنقاوي بالجائزة في احتفالها الخامس، والمقرر عقده في المدينةالمنورة مساء الأحد المقبل. وأوضح أمين عام الجائزة إياد بن أمين مدني، أن اللجنة العلمية المشرفة على الجائزة برئاسة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري، وعضوية كل من الدكتور محمد بن سعيد الشعفي, الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد, رئيس النادي الأدبي في المدينةالمنورة الدكتور عبدالله عسيلان، وعبدالله الشهيل, قد قررت اختيار العنقاوي لنيل الجائزة في مناسبتها الخامسة, وذلك عن مجمل أعماله. ويعد الدكتور عبدالله بن عقيل العنقاوي من أوائل الأساتذة الجامعيين في مجال التاريخ، وحصل على درجة الدكتوارة في فلسفة التاريخ من الجامعة البريطانية الشهيرة «كامبردج» عام 1969 م, وحصل على درجة الأستاذية في جامعة الملك سعود، ثم انتقل للتدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، ويعمل حالياً كعضو هيئة تحرير موسوعة جدة، كما أنه عضو بالجمعية السعودية التاريخية، والجمعية التاريخية الخليجية, واتحاد المؤرخين العرب. وقد نشر العنقاوي عديداً من الأبحاث وكُرم من جامعة الملك عبدالعزيز ومن معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية , وبدرع من اتحاد المؤرخين العرب بمناسبة الاحتفالية بتكريم شوامخ المؤرخين العرب. يشار إلى أن جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية قد أنشئت بموجب موافقة سامية عام 1409ه، وتتوجه نحو دعم البحث التاريخي والآثاري في الجزيرة العربية، باعتبار أن هذا الجزء من العالم العربي هو بمثابة اللبنة الأساس للثقافة العربية ومصدر من مصادر اللغات والخطوط , وشهد أحداثاً كان لها شأن كبيرفي تاريخ الشرق وأممه منذُ فجر التاريخ. والسيد أمين مدني الذي أنشئت الجائزة باسمه يعد من رواد البحث التاريخي في المملكة, وواحد من جيل الرواد وله خمسة كتب مطبوعة, وعدد كبير من البحوث والمقالات تتمحور حول تاريخ الجزيرة العربية وخاصة في عهودها البالغة القِدم. وقد فاز بالجائزة في مناسباتها الأربع الماضية كل من الدكتور محمد العيد الخطراوي (رحمه الله) والدكتور صالح لمعي مصطفى، والدكتور محمد بن سعيد الشعفي والدكتور محمد أحمد الرويثي رحمه الله، والدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، وعاتق بن غيث البلادي، ودارة الملك عبدالعزيز. وسيعقد حفل الجائزة الخامس ضمن فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية, بالتنسيق مع نادي المدينة الأدبي.