أكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان ان العمل جار على تطوير الاختبارات المركزية في المجالات التعليمية والأكاديمية والمهنية، والاختبارات الوطنية والدولية، بهدف تعزيز نتائج ومخرجات التعلم بزيادة تغطية نطاق جودة التقييمات والاختبارات الوطنية، وتقويم أنظمة التعليم من خلال تقييم الطلاب، ودعم صناع القرار في التعليم بمؤشرات ونتائج مهمة، وإتاحة الفرصة للمعلمين وقادة المدارس للمساهمة في تحليل وضع التعليم وتطوير سياساته، وتحسين عملية التعلم والتعليم ومخرجاته محليًا ودوليًا، وأخيرًا التعرف على أوجه الاختلاف والتباين بين الأنظمة التعليمية في دول العالم، مشيرًا إلى أنه ينتج عن هذه الأهداف تقارير لوزارة التعليم، وتقارير فنية وإرشادية للمدارس، وتقارير عامة وتنفيذية. وقدم خلال مشاركته فى مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب بالمنامة ورقة عمل بعنوان "تكامل منظومة تقويم التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. قراءة في تجربة المملكة العربية السعودية"، تعريفا بهيئة تقويم التعليم والتدريب ومراحل تأسيسها، ومجالات عملها، وهيكلها وأدوارها الرئيسة، وفرص التعاون والشراكة على الصعيدين العربي والإسلامي، مشيرا الى ان الهيئة تعمل على تقويم الأداء المدرسي، بهدف استراتيجي لدفع التميز بين مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب من خلال الارتقاء بالتقويم والاعتماد وتوسيع نطاقهما، وتقديم نموذج التقويم والتميز المدرسي، وتطوير المعايير والأدلة والوثائق والحقائب التدريبية، إضافة إلى تطوير المعايير الخاصة بالمناهج لجميع المراحل التعليمية والأكاديمية بهدف الارتقاء بنتائج التعلم من خلال معايير ومناهج حديثة ومبتكرة، وكذلك تطوير عمليات الاعتماد لمؤسسات التعليم ما فوق الثانوي التي تشمل (الاعتماد الاكاديمي والاعتماد المهني والاعتماد العسكري)، إضافة إلى نشر ثقافة التقويم والاعتماد المؤسسي المستند إلى معايير منشآت التدريب الحكومي والأهلي في المملكة، وحصر البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها مؤسسات التعليم والتدريب، والمؤهلات التي تمنحها. وفي ختام العرض أعلن الدكتور حسام زمان فرص التعاون والشراكة مع هيئة تقويم التعليم والتدريب على الأصعدة الإقليمية والعربية والإسلامية، من خلال بناء وتنفيذ الاختبارات والمقاييس لتحقيق غايات وأهداف القياس والتقويم والاعتماد، وتقديم المقاييس التعليمية والأكاديمية والمهنية، والمقاييس اللغوية واختبارات القدرة المعرفية، إضافة إلى الاستشارات وتبادل الخبرات، والاستفادة من البيانات والمعلومات والوثائق، وإعداد تطوير الأدلة والنماذج المتعلقة بالمؤهلات العلمية والبرامج الإعدادية والدورات التدريبية، واستخدام الإطار السعودي للمؤهلات، والاستفادة من تصنيف الوظائف وتحديد المسارات الوظيفية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل والبرامج التدريبية.