أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تشهد تحولاً كبيراً في جميع المجالات، ومن ذلك ما يتعلق بالشؤون الإسلامية، وحماية المنابر، وضبط المناشط الدعوية بحيث تكون على ما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ووفق منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف، لافتاً النظر إلى أن سمو ولي العهد -رعاه الله- يعمل ليل نهار لتطوير المملكة في كل المجالات وفق رؤية 2030. وأوضح عقب استقباله ، اليوم، رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات العمل الإسلامي، أن المملكة تمثل قلب العالم الإسلامي النابض، وهي بمثابة الرأس من الجسد، بما حباها الله به من مكانة إسلامية مرموقة باحتضانها الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين الكعبة المشرفة، وانطلاقاً من ذلك فالمملكة تبذل وبتوجيهات القيادة الجهود في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم ومساعدة المسلمين في كل أنحاء العالم في المجالات كافة، ونشر الخير والسلام بين الناس أجمع. وقال: "إن المملكة عانت كثيراً من الإرهاب والإرهابيين، الذي تقف وراءه إيران في محاولات لنشر الفوضى في المنطقة بشكل عام وفي المملكة بشكل خاص، مشيراً إلى أن هناك من الجماعات من أصبح يعمل بتوجيههم ووفق مخططاتهم، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التي سلمت نفسها للأعداء لتكون أداة شر بأيديهم من أجل نشر الفتنة والقلاقل في المملكة، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك بفضل الله تعالى، ثم بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، في التصدي لهذه المخططات حتى استطاعت المملكة - ولله الحمد- التغلب على هذه الجماعة ومن يقف ورائها. من جانبه، أثنى رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا بما نصت عليه الاتفاقية من تطابق في وجهات النظر لما يخدم العمل الإسلامي، ويسهم في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح، والتصدي لأصحاب الأفكار المنحرفة، والإرهابيين الذين يتخذون الدين غطاء للوصول لأهدافهم الدنيوية والحزبية. وقال: "إن ألبانيا عانت كثيراً من أدعياء الإسلام السياسي المدعومين من الخارج، ويحملون أفكاراً مخالفة للدين الإسلامي الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف والكراهية.