نفى الجيش الإسرائيلي سقوط قتلى أو جرحى في هجمات بصواريخ مضادة للدبابات أطلقها حزب الله من لبنان، اليوم الأحد. لكن الجيش قال إن حزب الله نفذ الهجوم بينما ردت القوات الإسرائيلية بنيران المدفعية وطائرات هليكوبتر. وأوضح المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين أن "الأعمال القتالية الحالية مع حزب الله انتهت فيما يبدو لكن القوات الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب". إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي بمدينة القدس، أن إسرائيل ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقاً لتطور الأحداث. أما الجيش اللبناني فأعلن أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من "40 قذيفة صاروخية" على جنوب البلاد، رداً على استهداف حزب الله لآلية عسكرية إسرائيلية. وقال الجيش في بيان "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق". من جهتها، دعت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في جنوبلبنان (يونيفيل) جميع الأطراف المعنيين إلى "ضبط النفس" بعد استهداف حزب الله آلية عسكرية إسرائيلية. وقال المتحدث باسم اليونيفيل في لبنان أندريا تينيتي لوكالة فرانس برس، إن قائد قوة الأممالمتحدة المؤقتة "الجنرال ستيفان ديل كول على تواصل مع جميع الأطراف، داعياً إياهم لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة النشاطات التي تهدد وقف الأعمال العدائية". وكان حزب الله أعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبيةللبنان، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسبوع من اتهامه إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت، وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.