أسهم مهرجان التمور بمدينة بريدة في توفير أكثر من 4 آلاف فرصة عمل موسمية، ما يضاعف من قيمته وأثره على خارطة فرص العمل وتنوع الغذاء. وأوضح المشرف العام على مهرجان التمور ببريدة الدكتور خالد النقيدان، أن المهرجان يوفر فرص عمل من خلال اللجان والفرق المشرفة في المهرجان، أوالتي تتزامن بشكل متصل ومتزامن بموسم التمور، كنقاط البيع، ومحال التجزئة، والمزارع، تفوق في محصلتها 4 آلاف فرصة عمل. وبين النقيدان أن المهرجان ومكانته الزراعية والتسويقية والاقتصادية، جعلت منه حدثًا لا يقتصر أثره على المهن والفرص الموسمية الداخلة في الهيكلة الإدارية والإجرائية لمنظمي المهرجان، بل جعل من مدينة بريدة محورًا مهمًا، ومسرحًا متفاعلاً مع العديد من مسارات العمل المتعلقة بمنتج التمور، واستثمار مزارع النخيل وتشغيلها بالأيدي الوطنية العاملة، ومهن الدلالة، ونقاط البيع داخل المنطقة وخارجها، وفرص التعبئة والتصدير، والأسر المنتجة التي تعمل على الصناعات التحويلية للتمور، بالإضافة إلى عقود وشراكات الجمعيات الخاصة، والقطاع غير الربحي. بدوره، أشار أمين عام برنامج التوطين بمنطقة القصيم أحمد المشيقح إلى أن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الإشرافية العليا للبرنامج، يقف بشكل مباشر خلف العديد من البرامج والفعاليات التي تعمل على توطين المهن وفرص العمل لشباب وفتيات الوطن، ودائمًا ما يؤكد على استثمار المهرجانات والمناسبات الوطنية لجعل الأولوية للشباب السعودي في التشغيل والتنظيم والإدارة.