صعدت وزارة الصحة ممثلة في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة 62 حاجاً من المرضى الحجاج من عدة جنسيات، ضمن قافلة خادم الحرمين الشريفين الطبية لعام 1440ه لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وتحقيق أمنياتهم في أداء الفريضة بصحبة فريق طبي وتمريضي متكامل. وأعدت إدارة شؤون المرضى في المدينة الطبية برنامجا متكاملا للقافلة منذ خروجهم وخلال الفترة التي قضوها في مشعر عرفات وذلك بمتابعتهم طبيا والحرص على تواجد الفريق الطبي المختص بكل مريض وقياس علاماته الحيوية بشكل مستمر مع تقديم وجبات غذائية و منشورات توعوية عن الحج خلال رحلتهم موضحه أن المدينة نجحت في تنفيذ خطة تصعيد المرضى المنومين ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج علما بأنه تم توفير إسعافات مساندة ومركبة خاصة بالتموين الطبي والإعاشة وورشة متنقلة إلى جانب سيارات مجهزة بجميع الأجهزة الطبية. وأكدت أن تصعيد الحجاج المرضى يوم عرفة يأتي ضمن خطة المدينة الطبية التابعة لوزارة الصحة في موسم الحج من خلال قافلة تضم حافلات مُجهزة ومزودة بفريق طبي متكامل وملزمة إسعافية بالإضافة إلى أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش ويرافق القافلة مركبات إسعاف مجهزة، حيث تم تنسيق التصعيد الى مشعر عرفة على فترتين صباحية وتشمل 35 حاجاً ومسائيه للحالات التي لديهم عمليات ولم يلتحقو بالقافله الصباحية وعددهم 27 حجاج. ويأتي ذلك ضمن الجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - لتذليل العقبات أمام ضيوف الرحمن والدعم غير المحدود من وزارة الصحة لتصعيد المرضى وتمكينهم من أداء فريضة الحج .