ضمن الدعم اللامحدود من حكومة المملكة في توفير جميع السبل لسلامة وراحة ضيوف الرحمن صعدت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة 42 حاجاً من المرضى الحجاج من عدة جنسيات، ضمن قافلة خادم الحرمين الشريفين الطبية لعام 1439ه، لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام و تحقيق أمنايتهم في أداء الفريضة بصحبة فريق طبي ضخم. وأعدت إدارة شئون المرضى في المدينة الطبية برنامجا متكاملا للقافلة منذ خروجهم وخلال الفترة التي قضوها في مشعر عرفات، وذلك بمتابعتهم طبيا و الحرص على تواجد الفريق الطبي المختص بكل مريض و قياس علاماته الحيوية بشكل مستمر مع تقديم وجبات غذائية و منشورات توعوية عن الحج خلال رحلتهم . وبينت: "حرصنا على تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها المرضى، موضحه أن المدينة نجحت في تنفيذ خطة تصعيد المرضى المنومين ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج علما بأنه تم توفير إسعافات مساندة ومركبة خاصة بالتموين الطبي والإعاشة وورشة متنقلة إلى جانب سيارات مجهزة بجميع الأجهزة الطبية". وأضافت أن "تصعيد الحجاج المرضى يوم عرفة يأتي ضمن خطة المدينة الطبية التابعة لوزارة الصحة في موسم الحج من خلال قافلة تضم حافلات مُجهزة ومزودة بفريق طبي متكامل وملزمة إسعافية بالأضافة إلى أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش، و يرافق القافلة مركبات إسعاف مجهزة". لافتة إلى أن "قافلة الحجاج خدمة متميزة لحجاج بيت الله لمساعدتهم لأداء فريضة الحج، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم بالوقوف بعرفات والتي تأتي ضمن الجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتذليل العقبات أمام ضيوف الرحمن والدعم اللامحدود لمقام وزارة الصحة لتصعيد المرضى وتمكينهم من أداء الشعيرة".