أطلقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مبادرة جديدة لتأهيل 1700 سعودية للمناصب القيادية، من خلال برنامج تدريبي يستهدف القياديات والموظفات المتوقع حصولهن على منصب قيادي في مختلف القطاعات بهدف توفير بيئة مثالية تمكنهن من الحصول على المعلومات التي من شأنها إثراء المعرفة وتزويدها بجميع ما تحتاجه لتكون نموذجًا رائدًا يحتذى به، وأشارت إلى أن الاختيار وقع على جامعة إنسياد» INSEAD « الفرنسية، ويستهدف المشروع تدريب وتوجيه 1700 من النساء العاملات في مجال الأعمال من خلال فئتين الأولى تضم 600 قيادة والثانية 1100 مديرة، ووفقًا لوزارة العمل فإن المبادرة تستهدف زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز دورها على مختلف المستويات، مشيرة إلى أن مبادرات البعد السادس من برنامج التحول نصت على التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية ورفع نسبة توظيف المرأة في المناصب القيادية (مستويات الإدارة العليا والوسطى)، وشرعت المملكة منذ 2011، في دعم حضورالمرأة في سوق العمل، وتم تتويج الدعم مؤخرًا بإطلاق مبادرتي «وصول» و»قرة» اللتين انضم لهما أكثر من 30 ألف مواطنة مؤخرًا، كما فتح مجالات عمل لها في قطاعات مختلفة، كانت مقصورة على الرجال في السابق، وواجهت وزارة العمل انتقادات واسعة في السنوات الأخيرة لتركيزها على التوطين في الوظائف المهمشة، وهو الأمر الذي يجري العمل على تجاوزه حاليًا.