أكدت الدكتورة عبير بنت علي الحربي عميدة التطوير وتنمية المهارات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والمشرفة على برنامج «القيادات التربوية» والذي تم تصميمه بالتعاون مع كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال في فرنسا، أن الهدف من البرنامج اعداد وتمكين قيادات تنفيذية نسائية متميزة ورائدة على مستوى الوطن وتأسيس ثقافة القيادة النسائية الرائدة في القرن الواحد والعشرين وإعداد ودعم تطوير القادة المشاركين لإعداد فريق من الكفاءات لتولي مناصب قيادية أعلى ورائدة ومتميزة على مستوى الوطن. وأضافت: انطلقت فكرة البرنامج، والذي يبدأ بمشاركة 35 متدربة من داخل الجامعة وخارجها، حيث خصصت هذه الدورة للسيدات، بالتعاون مع كلية INSEAD وهي واحدة من أكبر كليات إدارة الأعمال الرائدة والدراسات العليا في العالم حيث تجمع بين المتدربين والثقافات والأفكار من جميع أنحاء العالم لتغيير الحياة وتحويل المؤسسات. وأشارت إلى أنه كان اشتراطنا الوحيد كون البرنامج باللغة الإنجليزية أن يجيد المشارك اللغة كتابة وتحدثا.. كما راعينا احتياج المرأة في البرنامج الذي يستمر لمدة سنة كاملة فهو يقدم في فرنسا ولكن الجامعة استقطبت (INSEAD) لتقديمه في المملكة وبذلك نكون اختصرنا الوقت والتكلفة وأذبنا الحواجز في طريق المرأة السعودية التي لا تستطيع أن تسافر إلا بمحرم فقد أتينا بالبرنامج بجميع مزاياه وبنفس المدرسين العالميين فهم من سيقدمون البرنامج كما حرصنا أن يراعي طبيعة المرأة القائدة التي لها مشاغلها فجعلناه تعليما متمازجا على مدار العام بسبع وحدات مكثفة وموزعة بحيث تكون وجها لوجه تتخللها جلسات توجيهية ومجموعة توجيهية جماعية بالإضافة إلى مناشط أخرى منها التدريب عن بعد وتقديم مناشط اجتماعية حتى يتم تناقل الخبرة فيما بينهم. وأضافت الحربي: تم تنفيذ البرنامج بهذه الصورة لتفادي أمور نعاني منها دائما في البرامج التدريبية خاصة البرامج التي تكون مدتها أسبوع.