أشاد لاعب فريق الاتحاد حازم الزهراني بالمشروع الضخم الذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة، والمتمثل في برنامج ابتعاث المواهب لتطوير كرة القدم السعودية، وتم اختيار دولة إسبانيا لاستضافة المواهب وتطويرها. مقدمًا شكره لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على اهتمامه بالشباب وصقل مواهبهم، متمنيًا أن يحقق البرنامج أهدافه في تطوير الكرة السعودية، وأن ينعكس ذلك بتحقيق البطولات والإنجازات، سواءً إقليميًا أو دوليًا. ويعتبر الزهراني من ضمن المواهب الذين تم اختيارهم للابتعاث، نظرًا لما يتمتع به من إمكانيات فنية عالية، لا سيما بعد مشاركته مع المنتخب الوطني للشباب في كأس العالم التي أقيمت مؤخرًا ببولندا، كما أنه كان من ضمن كوكبة النجوم الذين توجوا بكأس آسيا للشباب. «المدينة» التقت بالزهراني، ودار هذا الحوار: - حدثنا عن بداياتك الكروية؟ • بدايتي كانت في المدرسة والحارة، وكنت أتمنى أن ألعب في نادٍ يصقل موهبتي وألتزم ببرنامج تدريبي وغذائي. - وكيف وصلت لنادي الاتحاد؟ • أنا اتحادي منذ الصغر، وأحب النادي وقررت حينها أن ألتحق بالعميد، والحمد لله وفقت في التسجيل في الاتحاد والذي عن طريقه تشرفت بخدمة الوطن من خلال تمثيل المنتخبات السنية، وطموحي كبير بتمثيل المنتخب الوطني وتحقيق الإنجازات. - من كان السبب في بروزك في الاتحاد؟ • أشكر المدرب الوطني أبوبكر الراعي، لأنه كان سببًا رئيسًا في تسجيلي في نادي الاتحاد. - ماذا يعني لك الابتعاث الرياضي؟ • يعني لي الكثير، وأي لاعب سعودي يتمنى أن يحترف ويلعب خارجيًا، والابتعاث لإسبانيا فرصة ثمينة لن أفرط فيها. - كيف تلقيت خبر ابتعاثك لإسبانيا؟ • تلقيت اتصالًا من المسؤول عن الابتعاث هشام طاشقندي وعلمني بالخبر وبارك لي وحمسني للانضمام للبرنامج. - كيف كانت ردة فعل عائلتك؟ • الفرحة العارمة والدعوات لي بالتوفيق، وبإذن الله سأبذل قصارى جهدي لتحقيق أكبر استفادة فنية من الابتعاث، واخيتاري سيعطيني دافعًا قويًا لرد الجميل لوطني الغالي. - هل ستكمل مشوارك في الاتحاد بعد نهاية الابتعاث أم سيكون لك طريق آخر؟ • بكل تأكيد أتمنى الاستمرار مع نادي الاتحاد بيتي الأول، وهو نادٍ عظيم. - قدوتك في الملاعب السعودية؟ • الأسطورة محمد نور. - كلمة أخيرة؟ • أشكر رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لاهتمامه وتوفير برامج لتطوير الكرة السعودية، وبإذن الله نقدر نخدم وطننا في هذا المجال في السنوات المقبلة.