فوجئ أهالي مركز أميرة التابع لمحافظة العيص بدمج مركزهم الصحي وتحويله لمركز صحي آخر يبعد عنهم مسافة 35 كلم، الأمر الذي كبّد بعضهم مغبّة العناء للذهاب للمراكز الأخرى بحثًا عن العلاج. وقال شيخ قبيلة الدبسة حمود مليحان الدبيسي ل"لمدينة ": إن معايير الدمج المعتمدة من وزارة الصحة لا تنطبق على مركز صحي أميرة أو ربما ينطبق القليل منها وأن مركز أميرة الصحي يقدم خدماته إلى أهالي المركز وقرى (عصمان والقعرة وقصير عمودان وخذوة) ويخدم المركز أكثر من 650 نسمة، من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن يتكبدون عناء البحث بالمراكز الأخرى مع العلم بأن المبنى المتخذ مقراً للمركز الصحي مبنى حديث وجديد وفي النطاق الأخضر بالنسبة للوزارة. وقال صالح إبراهيم الدبيسي إن مركزا صحيا يقع على الطريق الرابط بين منطقة المدينة ومنطقة تبوك، حيث ويقدم خدماته الإسعافية في حالات الحوادث لاسمح الله. وناشد أهل مركز أميرة المسؤولين بفتح المركز وإنهاء معاناة المرضى من كبار السن والنساء والأطفال، من تكبد عناء الطريق، في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تجديد وتطوير المركز تفاجأوا بإغلاقه وتلافي بعض المعايير في حال انطباقها والعمل على انتفاء هذه المسببات تقديراً لظروف أهالي المركز والهجر التابعة. "المدينة" بدورها تواصلت مع "صحة المدينة" حول إغلاق المركز الصحي ولم يتم الرد حتى إعداد الخبر.