أطلقت جميعة الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة أمس الأول السبت ماراثون درب السنة أحد برامج مبادرة القيم والأخلاق «خير أمة» بمشاركة أكثر من 1500 مشارك، وعدد من الفرق التطوعية، وهدف الماراثون الذي انطلق من المسجد النبوي الشريف إلى مسجد قباء لإحياء سنة الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالمشي كل سبت لمسجد قباء وزيارته والصلاة فيه، بالإضافة إلى تعزيز قيمة احترام الطريق والتعريف بآدابه تزامنًا مع أهداف مبادرة «خير أمة» لشهر شوال الجاري التي تشمل تعزيز قيمة احترام الطريق. وشهد الماراثون مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع ومن كافة الأعمار وبالتنسيق والتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص. وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة مشعل بن ياسين التهامي أن ماراثون درب السنة هو أحد البرامج المعتمدة لمبادرة القيم والأخلاق خير أمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة، والتي تهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق النبيلة في المجتمع. وقال التهامي: ماراثون درب السنة انطلق ليكون أثره ملموسًا بين جميع المشاركين بعد ذلك، من خلال إطلاق سلسلة من البرامج المصاحبة ومنها التعريف بمشروع درب السنة والمواقع التاريخية المرتبطة به ومحاكاة خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مسجد قياء وزيارته كل يوم سبت، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تقدمها حكومة خادم الخرمين الشريفين لزوار المسجد النبوي الشريف وما ترصده أعينهم من مشروعات وعمل متواصل أثناء سيرهم عبر مشروع درب السنة من المسجد النبوي الشريف الى مسجد قباء. من ناحيتها قالت رئيسة لجنة التسويق بجمعية الثقافة والفنون في المدينةالمنورة ومدير برنامج الماراثون هند الحافظي: البرنامج تم اعتماده مع انطلاق قيمة الاحترام المنبثقة من مبادرة «خير أمة» وتم إطلاق رابط التسجيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحصر أعداد المشاركين، حيث سجل نحو 1500 مشارك وتم التعريف ببرنامج المشي بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المؤرخين والباحثين في تاريخ المدينةالمنورة للتعريف بدرب السنة والمواقع التاريخية طيلة المسار، بالإضافة لمشاركة عدد من الفرق التطوعية في التنظيم خلال مسار الماراثون، كما شهد البرنامج مشاركة عدد من الأسخاص ذوي الإعاقة من خلال تأمين مسار خاص لهم حتى الوصول إلى مسجد قباء.