بودي أن أقول كلمة شكراً قبل العيد لكل قارئة أسعدتني بقراءة ما أكتبه هنا وكل قارئ أهدى اليَّ فكرة جميلة، متمنياً للجميع عيداً جميلاً كجمال أرواحهم، وحياة سعيدة تليق بقلوبهم البيضاء المملوءة بالحب والإحساس الصادق. وكثيرون هم الذين يستحقون الثناء ويليقون بالتقدير، وهم والله يشهد أنهم كنزي الثمين وهم ثروتي الحقيقية الني حققتها من خلال الكتابة التي استمرت بدعمهم الأنيق ومداخلاتهم الممتعة وتعليقاتهم المسكونة بحب الخير للإنسان وهذه الأرض وهذا العشق وهذا الوطن الفخم الأنيق والذي علينا أن نحبه ونحميه ونخلص له في كل مناحي الحياة. ومن هنا أقدم للجميع شكري وحبي الكبير لهم ليس إلا لأنهم أسعدوني بحق وساعدوني أن أكون بينهم لأتقدم وأتطور وأقرأ أكثر من ذي قبل ذلك لأني وجدت بينهم الشاعر العذب والكاتبة المثيرة للجدل والمثقف الشهم والمواطن النبيل والمحب للوطن والمحسن الكبير، ومثل هؤلاء هم أقمار حياتي التي حوَّلتها الكتابة الى علاقة شفيفة وموقرة بين كاتب وقارئ. عيدكم مبارك وأيامكم خير وأفراح تحملكم من مكانكم بعد شهر الصيام إلى عالم الفرح عصافير بهجة تحلق في سموات الألق وميادين البهجة وفي رعاية الله وعنايته أقول لكم كل عام وأنتم أجمل وأفضل مما تتوقعون، وسعادتكم في حياتكم وجود، وعطركم ورود، وأيامكم عافية وتحيات وإبداع ومنجزات فوق أرضنا التي تحملنا بحب ورفق، مع خالص الود وباقات الورد التي أرواحها أنتم وأوراقها أنتم وقامتها أنتم وكل مايهم مستقبلكم الذي أتمناه أن يكون هو الحلم الذي أنتم تبحثون عنه والأمل الذي يحط بين أياديكم. (خاتمة الهمزة)... بودي والله ان أكتب أسماءكم هنا وأحتفي بدعمكم اللا محدود لكن المساحة قصيرة جداً وأعدكم بعد عودتي من إجازة العيد أن نبقى معاً للأبد.. وكل عام وأنتم بخير.. وهي خاتمتي ودمتم.