شكراً لكل القراء الذين يقرأون حروفي وهم يؤمنون أن كل مداخلاتهم وتعليقاتهم تدفعني لكي أكتب الصدق الذي يهم الأرض والإنسان ليكبر الوطن ويمضي إلى الأمام، والعلاقة بين الوطن والمواطن (هي) علاقة حب أبدية يستحيل أن تتغير أو تتأثر بتغير الظروف التي عشناها ونعيشها معاً بتاريخ الولادة التي كتبت باليوم والشهر والسنة في سجلاتنا الناصعة. ومن (هنا) أقول لكل قارئ: اكتب لي ما يهمك لتكون زاويتي «همزة الوصل « بين قلبك المحب (للوطن) و(وطنك) الذي يحب (كل) القلوب البيضاء والأرواح النبيلة، والكتابة أمانة والحروف عصافير تحلق في سموات الرغبة في الإصلاح إلى من يهمه فرح الوطن وسعادة إنسانه. أكتب اليوم لكم قرائي وأخص بالذكر «عالم تويتر» ومتابعيَّ الكرام الذين يتداخلون معي من خلال هذا العالم الافتراضي والذي أعرف تماماً أنه مملوء بكثير (من) الأسماء التي تحمل الخير والحب، ولكثرة الذين يتداخلون معي اعتذر للأسماء كلها والتي (لا) أستطيع أن أذكرها (هنا) في هذه المساحة الضيقة، لكنه الشكر (هو) الباقة التي أقدمها للجميع مملوءة بالود والورد والعرفان متمنياً أن أكون عند حسن ظن الوطن الكبير بحب بناته وأبنائه. (خاتمة الهمزة).. للصمت حكمة وقصة في حياة الأستاذ علي زاروق الذي لقَّب نفسه في تويتر ب»الصمت المزعج»، هذا الجار والأخ الذي قدم ويقدم لي ومتابعيه الكرام الكثير من الدعم، فلك الشكر ياابن فرسان التي علَّمتنا الحب والوفاء.. وهي خاتمتي ودمتم.