يعيش التعاون حالياً أفضل حالاته الفنية والمعنوية، خصوصاً بعد فوزه الساحق على الهلال 5-صفر ثم تكراره في مسابقة الدوري 2-صفر. وصنع فريق المدرب البرتغالي بيدرو ايمانويل مفاجأة بإقصاء الهلال من المربع الأخير، على غرار الاتحاد الذي أسقط النصر 4-2. وحجز التعاون مقعده في النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1990 الذي خسره أمام النصر. ويسعى مهاجمه ربيع سفياني إلى تحقيق إنجاز فريد يتمثل بإحراز لقبه السادس مع أربعة أندية مختلفة، حيث سبق له بالفوز بالدوري وكأس السوبر مع الفتح وبالدوري وكأس ولي العهد مع النصر وأخيرا بلقب كأس الملك مع الاتحاد في الموسم الماضي. وخاض سفياني نهائي النسخة الأخيرة لكأس الملك مع الاتحاد، وكان أحد نجوم الفريق بإحرازه الهدف الثاني أمام الفيصلي لكنه رحل في نهاية الموسم إلى التعاون. وقال سفياني عقب الفوز على الهلال بخماسية «لم نتوقع تسجيل خمسة أهداف أمام الهلال فهدفنا كان التأهل للنهائي بأي نتيجة». وشرح أسباب الفوز «احترامنا للهلال ثم ثقتنا في أنفسنا وإيماننا الكامل بما نملكه من إمكانيات وقدرات فنية وكذلك بفضل الجوانب التكتيكية التي رسمت من قبل الجهاز الفني، ورغبتنا الكبيرة في إسعاد جماهيرنا ساهم بالوصول للنهائي». وأضاف سفياني «للنهائي إعداد مختلف عن أي مباراة سبقتها، وما نحتاج إليه الهدوء وفهم الطريقة والأسلوب الفني الذي سنخوض به النهائي وسنكون جاهزين نفسياً وبدنياً واللعب بجدية لآخر دقيقة سيضمن لنا التتويج باللقب». واستهل التعاون مشواره بالفوز على العدالة 1-صفر ثم النهضة 4-صفر قبل أن يتخطى عقبتي الشباب في ثمن النهائي 3-صفر والوحدة في ربع النهائي بالنتيجة عينها. كشر عن أنيابه ملحقا بالهلال في نصف النهائي خسارة قاسية عندما تغلب عليه بخماسية نظيفة، توج بها مسيرته الرائعة هذا الموسم في مختلف البطولات وكشفت رغبته في المنافسة القوية على اللقب بوصوله للنهائي بشباك نظيفة.