توقع ماليون وصول مؤشر السوق السعودي خلال الشهرين المقبلين ل9500 نقطة، على خلفية 4 عوامل أساسية هى تحسن أسعار النفط، والانضمام إلى الأسواق العالمية الناشئة، وارتفاع معدلات النمو الاقتصادي خلال الربع الأول، ونمو أرباح الشركات بقطاعات البتروكيماويات والمصارف والاتصالات وتقنية المعلومات. وأكد كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري الدكتور سعيد الشيخ أن تخطي مؤشر الأسهم حاجز ال 9000 نقطة يعود إلى ارتفاع سعر النفط لأكثر من 70 دولارًا للبرميل، وانضمام السوق إلى مؤشرى فوتسي راسيل واس اند بي داوجونز في 18 مارس الماضي، فضلًا عن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي خلال الربع الأول، ونمو أرباح الشركات بقطاعات البتروكيماويات والمصارف والاتصالات وتقنية المعلومات. وقال: إن السوق على موعد مع موجة جديدة من الارتفاع خلال مايو المقبل، مع الانضمام إلى مؤشر مورجان ستانلي بقيمة تصل إلى 2.6%، وباكتمال الانضمام للمؤشرات الثلاثة في مارس المقبل، تكون نفاذية الأسهم السعودية إلى الأسواق العالمية أصبحت أكثر شمولية وقوة، على كافة المستويات وتوقع رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة أن يتجاوز المؤشر 9500 نقطة خلال الشهرين المقبلين. مشيراً إلى أن الانضمام للأسواق العالمية الناشئة أدى إلى تحسن السيولة وارتفاع أرباح بعض القطاعات الأساسية كالبنوك والاتصالات. وأعرب عن ارتياحه لتوجه سوق الأسهم إلى خيار الاستثمار المؤسسي طويل الأجل والحد من المضاربات التي تعصف به سريعًا. ولفت إلى توقعات باستقطاب 20 مليار دولار للسوق مع الانضمام خلال الشهر المقبل إلى مؤشر مورجان ستانلي على مرحلتين، وقال: إن السنوات الأربع الماضية شهدت إصلاحات جذرية في السوق رفعت من مستوى جاذبيته للمستثمرين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى رفع حصتهم إلى 5.5% وسط توقعات بأن ترتفع إلى 10 % خلال عامين. وتتجه السوق إلى أن تشهد تحولًا جذريًا يتمثل في السماح للمستثمرين الأجانب بتملك حصص أكثر من 50% خلال العام الحالي. انفوجرافيك: سوق الأسهم والمتغيرات 2.1 تريليون ريال القيمة السوقية 186 شركة في السوق 5.5 % حصة المستثمرين الأجانب 10 % نسبة مستهدفة للمستثمرين الأجانب 9.5 مليون محفظة في السوق 4.5 مليون مستثمر بالسوق 500 مليار ريال استثمارات الأفراد