كشف تقرير مالي أمس، عن 3 عوامل تقود سوق الأسهم السعودية إلى الانتعاش، هي قرب الإدراج الفعلي في مؤشر مورجان ستانلي وستاندرد اند بورز وتوزيع أرباح الربع الثالث وحالة التفاؤل في السوق الكلى. وأشار إلى ارتفاع مؤشر سوق الأسهم خلال العام الحالي بنسبة 5.3% مقابل انخفاض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 12.3%. وأشار تقرير شركة الراجحي المالية أمس، إلى رغبة المستثمرين الأجانب في تملك أسهم تتم عنها توزيعات أرباح، مرجحا أن ينعكس تفاؤل السوق الكلى إيجابيا مع الاقتراب مع الإدراج الفعلي في عدد من المؤشرات الدولية وأرباح الربع الثالث. ومن المقرر إدراج الأسهم السعودية في مؤشر مورجان ستانلي فعليا مع منتصف العام المقبل، وسط توقعات بأن يؤدي ذلك إلى تدفقات مالية بقيمة 30 – 40 دولارا. واجرت السوق المالية إصلاحات شاملة فيما يتعلق برأس المال ومواعيد تسوية الصفقات وتعزيز الشفافية من أجل استقطاب المستثمرين الأجانب للسوق، واتضح ذلك بشكل كبير في ارتفاع حصتهم إلى أكثر من 5% للمرة الأولى، فيما لازال هناك أكثر من 80 شركة تنتظر السماح لها بدخول السوق بعد استيفاء الضوابط والشروط. وأعلن مؤشر ستاندرد أند بورز في يوليو الماضي، عن اعتزامه ضم السوق السعودي «تاسي» رسميا في مارس المقبل، فيما كان مؤشر فوتسى راسل أعلن عن انضمام السوق السعودي في مارس الماضي. وأشارت توقعات سابقة إلى أن سوق الأسهم يتجه إلى 10 آلاف نقطة مع بداية العام المقبل. ووفقا لتقرير الراجحي المالية بلغ صافي مشتريات المؤسسات الأجنبية خلال العام الحالي 11.8 مليار ريال من بينها 600 مليون ريال في شهر أغسطس الماضي، ولفت إلى تداول أسهم البنوك في مستوى أعلى من انحراف معياري مقداره 1% من المتوسط خلال العام الأخير. وفيما يتعلق بسوق النفط أشار التقرير إلى أن النظرة المستقبلية للأسعار تعتبر إيجابية، في ظل توقعات بانخفاض المعروض مع قرب تطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران.