قالت شركة جدوى للاستثمار، إن ترقية سوق الأسهم السعودية من قبل مؤشر فوتسي راسيل للأسواق الناشئة أدى إلى تشجيع المستثمرين الأجانب على تحقيق مشتريات قياسية، وصلت عبر اتفاقيات المبادلة ومن قبل المستثمرين الأجانب المؤهلين إلى نحو 7.9 مليارات ريال في الربع الأول لعام 2018. وتوقعت في تقرير لها، استمرار تدفق رؤوس الأموال من المستثمرين الأجانب المؤهلين، ومن اتفاقيات المبادلة باتجاه السوق السعودية؛ وذلك بعد الزيادة الكبيرة لاحتمالات إدراج السوق في مؤشر مورجان ستانلي في يونيو المقبل. وأضافت جدوى للاستثمار، أن هناك مجموعة من العوامل أدت إلى تحقيق مؤشر السوق "تاسي" أداء إيجابيا بالربع الأول للعام الحالي، أبرزها: إعلان المملكة عن ميزانية توسعية للعام 2018، وتخفيف القيود الخاصة بالمستثمرين الأجانب المؤهلين، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارالنفط. ولفتت جدوى للاستثمار، إلى أن إدراج "تداول" في مؤشر فوتسي راسيل للأسواق الناشئة لن يساعد فقط على جذب فوائد إلى أسواق رأس المال، بل كذلك سيجلب فوائد إلى الاقتصاد ككل. وأشارت، إلى أنه بالرغم من تطبيق عدد من الإصلاحات الاقتصادية ذات التأثير السلبي خلال العام 2018، مثل رفع أسعارالطاقة، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وتطبيق المقابل المالي للعمالة الأجنبية، إلا أن هناك زيادة في التدفقات المالية نحو السوق السعودية كتأكيد على الثقة بشأن مسار الاقتصاد الكلي، والاقتناع بالبرامج الخاصة برؤية 2030. وتوقعت، أن يستمر الزخم الإيجابي لمؤشر "تاسي" في الربع الثاني لعام 2018، لوجود عدة تطورات، أبرزها أن تبقى أسعار النفط تتراوح في نطاق سعري بين 65 إلى 70 دولارا للبرميل. كما توقعت، أن يحقق قطاعا "البتروكيماويات" و"البنوك" بعض الارتفاع في أرباحهما في الربع الثاني مما يعد أمرا إيجابيا؛ باعتبار أنهما يشكلان النسبة الأكبر من حيث صافي الدخل والقيمة في مؤشر "تاسي". وقبل أسبوع قررت "فوتسي راسل" في مراجعتها المؤقتة لعام 2018 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية ضم السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، وسيتم إدخال السوق على أربع مراحل تبدأ في 18 مارس 2019 وتنتهي في 23 ديسمبر من نفس العام. Your browser does not support the video tag.