نفى «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده المشير خليفة حفتر في بيان أن يكون وراء إطلاق الصواريخ محملًا «المليشيات الإرهابية والتي تسيطر على العاصمة» مسؤولية القصف. فيما كان رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السرّاج اتهم أمس الأربعاء خصمه قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر بما زعم أنه ارتكاب «جرائم حرب» غداة مقتل أربعة أشخاص على الأقل في قصف صاروخي استهدف العاصمة طرابلس. من جهتها اتهمت «القيادة العامة» للجيش الوطني الليبي، المليشيات الإرهابية والتي تسيطر على العاصمة بالرماية العشوائية بصواريخ غراد والراجمات على ضواحي المدينة» معربة عن إدانتها ل»هذه الأعمال الإرهابية». وهزت سبعة انفجارات قوية على الأقل وسط العاصمة طرابلس ليل الثلاثاء حوالي الساعة 21,00 ت غ، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. ومن لاهاي، قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسوده الثلاثاء «لن أتردد بالتوسّع في تحقيقاتي وفي الملاحقات القضائية المحتملة بشأن وقوع أي حالة جديدة من الجرائم الواقعة ضمن اختصاص المحكمة». المسماري: قطر تدعم الإرهاب بليبيا منذ 2011 اتهم الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قطر ووزير خارجيتها بالتدخل في الشأن الداخلي الليبي، وذلك من خلال دعم المليشيات الإرهابية بالمال والسلاح، منذ عام 2011 وإلى الآن. ودفع تقدم الجيش الوطني في جنوب العاصمة الليبية الدوحة للمجاهرة بموقفها دفاعًا عن الجماعات المسلحة، ومنها من هو مصنف إرهابيًا. وهذه التصريحات تزامنت مع تحرك قطري نحو إيطاليا، التي بدورها تهاجم الجيش الوطني وتتهم فرنسا بأنها أعطته الضوء الأخضر لدخول طرابلس.