قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إسرائيل حاولت الوصول إلى عضوية مجلس الأمن 2020، من خلال حملة مرتبة مع أفريقيا، وأوروبا الغربية، وآسيا بهدف بحث القرارات التي تتناول القضية الفلسطينية، إلا أن الجامعة العربية تصدت لها وفرضت عليها الانسحاب. وأكد أبو الغيط في محاضرة له، أمس الخميس، بالجمعية المصرية للقانون الدولي، وجود دعوات من تركيا وإيران وإسرائيل، لحل الجامعة العربية، والبحث عن نظام إقليمي لا يأخذ العرب في الحسبان حتى تنتهى القضية الفلسطينية دون رجعة. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة أثرت سياسيًا ودبلوماسيًا، في قرارات بعض الدول التي حاولت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعد ضغوط من الولاياتالمتحدةالأمريكية، عليها، مما أدى إلى تراجع بعضها مثل بروجواي، وتأجيل بعض الدول الأخرى لقرارها. وأوضح أبو الغيط، أن الإدارة الأمريكية الحالية، منذ وصولها للحكم وهي تتخذ مواقف بالغة الحدة تجاه الفلسطينيين، بدأت بشهر عسل قصير للغاية، ثم بدأت تمارس ضغوطها واحدة تلو الأخرى، لإجبار السلطة الفلسطينية كي تكون مطيعة لما تطرحه من مشروع التسوية التي لا يعلم أحد ملامحه الحقيقية، مشيرًا إلى ان هذه الضغوط بدأت بمنع تمويلها لوكالة غوث اللاجئين التي تبلغ ميزانيتها سنويًا مليار و350 مليون دولار، وتمول أمريكا 30% من هذه الميزانية، إلا أن الجامعة العربية، نجحت فى التدخل لدى الدول العربية والغربية وغيرها، لتعويض ما منعته الولاياتالمتحدة.