تغريدات كتبها عبدالعزيز النهابي (Abdulaziz K. Alnahabi)، حملت رسائل جميلة، جعلتني أعود لأعرف المزيد عنه من صفحته في تويتر (@AzizAlnahabi). واكتشفت أنه قارئ نهم، منفتح على الرأي الآخر، لم يكتفِ من ابتعاثه بمجرد الدراسة الأكاديمية المعتادة، بل وحرص على الانفتاح على ثقافة الآخر والتعلُّم منها. ** ** يُعرِّف عبدالعزيز النهابي نفسه على الوجه التالي: * أنا، عبدالعزيز، نشأت في بيت محافظ نوعاً ما، بيت تعزز فيه القيم والأخلاق بشكلٍ مُكثَّف. نتج عنه نسخة مني تُحسن النيّة في الناس حتى يثبت عكس ذلك. * واجهت عدّة مشاكل في ال27 ربيعاً التي قضيتها من حياتي حتى الآن. * لم يكن عندي إحساس بوحشيّة بني آدم. المسافات التي تُقطع، الحواجز التي تُدمَّر، الدماء التي من الممكن أن تسيل في سبيل تحقيق الأهداف.. للبعض. * تكوَّن عِندي متلازمة كُره لهذه العيّنات من الناس، التي تضع الفوز/ القوة أولوية، وما دونه من دمار هي أضرار جانبية. * فتوصلتُ لنتيجة أنه من الأفضل أن تعيش بحُسن نيّة لمن استحقّها.. ومعرفة كل ما يُمكن أن يفعله خصومك في سبيل تحقيق أهدافهم. * لكن استوعبت في مرحلة متأخرة (بمساعدة الكاتب «روبرت غرين») ما الذي يُمكن أن يفعله زميل العمل، منافسك، عدوك، وحتى صديقك أحياناً في سبيل تحقيق أهدافه. ** ** صادف عبدالعزيز، كما يقول، أُناساً علِقوا بذاكرته مدى الحياة، ومن هؤلاء جاره Ralph، الذي قابله قبل 8 سنوات في مدينة شارلوت من ولاية كارولاينا الشمالية. وتوطدت علاقته به إلى درجة اعتبره فيها جدَّه.. حفظ عنه نصائح قيّمة سنَعرضها في مقالِ الغد إن شاء الله. #نافذة: (الابتعاث إلى أمريكا غيّرنا بشكلٍ كبير! صار عندنا تجارب وذكريات جميلة وشعلة أحدهم لم تمت لأنه أعطانا هي! ما أضحك عليك أنه فيه شخص عزيز عليَّ جداً عمره كبير حوالي 77 سنة، وأخاف في يوم أفقده!). المبتعث نايف الحربي