أسفر هجوم شنه متطرفون على صلة بالقاعدة فجر أمس الأحد على نقاط عسكرية في شمال محافظة حماة بوسط سوريا عن مقتل 21 عنصرًا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشن الهجوم عناصر من «أنصار التوحيد» الموالين لمجموعة «حراس الدين» المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل خمسة جهاديين في الهجوم. إلى ذلك بدأت في العاصمة الأردنية عمان أمس الأحد أعمال الدورة ال29 للاتحاد البرلماني العربي بمشاركة رؤساء 17 برلمانًا عربيًا وعلى رأسهم سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية وسط استمرار انقسام بشأن عودتها إلى المنظمة. وقال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة خلال افتتاح الدورة «نجتمع وسط ظروف عربية دقيقة وملفات عالقة وقضايا تتطلع شعوبنا لحلها». وبالنسبة لسوريا، أكد الطراونة أنه «لابد من تحرك فاعل باتجاه التوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضًا وشعبًا ويعيد لسوريا عافيتها ولتستعيد دورها ركنًا أساسيًا من أساس الاستقرار في المنطقة». وشارك في المؤتمر رئيس برلمان النظام السوري حمودة صباغ. وقد تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011. الأكراد يطلقون سراح 300 سوري مشتبه بانتمائهم لداعش أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شرق سوريا أمس الأحد إطلاق سراح حوالى 300 سوري كانت تحتجزهم للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم داعش وممن «لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريّين»، بحسب ما جاء في بيان. من جهته قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تضيق الخناق على آخر جيب لتنظيم داعش قرب الحدود مع العراق إن القوات تتوقع «معركة حاسمة» أمس الأحد بعد تقدم تدريجي. وستتوج السيطرة على قرية الباغوز، الواقعة بشرق سوريا على ضفاف نهر الفرات، أربع سنوات من الجهود الدولية لطرد المتشددين من أراضي دولة الخلافة التي أعلنوها من جانب واحد وشملت نحو ثلث مساحة سورياوالعراق تقريباً في عام 2014. عودة 4 ملايين نازح عراقي إلى مدنهم المحررة عاد أكثرمن 4 ملايين نازح عراقي إلى مدنهم، بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، بحسب بيان صحفي لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية، صباح أمس. وأوضح البيان أن هناك نحو 95 ألف عائلة نازحة ما زالت تسكن في مخيمات النزوح بانتظار إعادتها إلى مدنها ومساكنها. وكانت منظمة الهجرة الدولية، قد أعلنت منتصف العام الماضي، أن نحو مليوني عراقي ما زالوا نازحين في المخيمات في أرجاء البلاد، من أصل ما يزيد على خمسة ملايين شخص، تركوا مدنهم وقراهم بعد سيطرة التنظيم الإرهابي عليها.