أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في افتتاح أعمال الدورة 46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أمس، تحت شعار (50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي، عاصمة الإمارات أن الأمانة العامة وبفضل مساندة وتعاون الدول الأعضاء، تمكنت خلال الفترة السابقة من إسماع صوت منظمة التعاون الإسلامي إلى العالم، وتحققت نقلة نوعية في أنشطتها وأعمالها، وتجاوزت تنظيم المؤتمرات إلى التفاعل متعدد الصلات والروابط مع العالم، ومع المنظمات الدولية والإقليمية، ومع الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني. الإشادة بخادم الحرمين وولي العهد أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالجهود الجبارة والقيمة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان من أجل تعزيز أواصر الوحدة والتضامن في العالم الإسلامي وتحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي. كما شكر الشيخ عبدالله بن زايد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وفريقه على الجهود المخلصة التي يبذلها في سبيل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق لتحقيق أهداف المنظمة التي تحتفل بمرور 50 عاما على إنشائها. الوقوف مع القضية الفلسطينية أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي على وقوف الدول الأعضاء مع القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.. ودعا إلى إنشاء دراسة وقائية لمواجهة الإرهاب والتطرف وتعميمها من جهته، قدم الأمين العام للمنظمة فى كلمته التحية للإمارات قيادة وحكومة وشعبًا على استضافة هذه الدورة وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيرا إلى أنه «من حسن الطالع أننا نعقد هذا المؤتمر ودولة الإمارات العربية المتحدة تودع عام زايد وكلنا فخر بما قدمه هذا القائد الهمام لشعبه وأمته الإسلامية بتأسيس هذه الدولة وتوحيدها مكوناتها، وإرساء ركائزها على العدل وقيم المواطنة الحقة، وهي تشهد الآن تحت القيادة الرشيدة لحكامها وأبنائها تطورا مهما في جميع المجالات وتنطلق بقوة وثبات نحو مستقبل أكثر رفاهية وتقدما». كما تقدم العثيمين إلى حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، بخالص الشكر وأصدق عبارات العرفان على الرعاية الكريمة التي تتلقاها منظمة التعاون الإسلامي من دولة المقر، مما كان له الأثر الملموس والفعال في مختلف مهام المنظمة ونشاطاتها وإنجازاتها التي تحققت خلال الأعوام الخمسين من عمرها. العثيمين أكد الآتي: 1. فلسطين والقدس الشريف واليمن والصومال وليبيا وسوريا وأفغانستان على رأس القائمة. 2. متابعة المجريات في مالي ونيجيريا والنيجر، وجيبوتي، وجزر القمر وإفريقيا الوسطى، مواصلة خطوات تحقيق الاستقرار المأمول في الغابون وغينيا بيساو وتوغو. 3. المتابعة بقلق عميق الأحداث الدموية والتجاوزات ضد أمن شعب جامو وكشمير. 4. الدعوة إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالطرق السلمية، اتساقًا مع الشرعية الدولية. 5. الحرص على استقرار العراق وأمنه والعمل على تنظبم مؤتمر إعادة إعماره.