حافظ الرئيس النيجيري المنتهية ولايته محمد بخاري على تقدمه على خصمه الأبرز في الانتخابات الرئاسية مع فرز الأصوات في نحو نصف الولايات. وفي هذه الأثناء، ارتفعت حصيلة قتلى أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات التي جرت السبت من 39 إلى 47، بحسب مجموعة تضم مراقبين من المجتمع المدني للانتخابات. وفاز بخاري (76 عامًا) الذي يسعى للفوز بولاية ثانية حتى الآن في عشر ولايات بينهم كادونا وجيغاوة (شمال غرب). وأعلنت لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة اليوم الثلاثاء أن نائب الرئيس السابق عتيق أبوبكر (72 عامًا) فاز في سبع ولايات وفي العاصمة أبوجا. وصوتت ثلاث ولايات، بينها أداماوا التي يتحدر منها أبوبكر، لصالح حزبه "الحزب الشعبي الديمقراطي" بعدما كانت صوتت لحزب "مؤتمر عموم التقدميين" الذي ينتمي إليه بخاري في 2015. ويحتاج المرشح من أجل الفوز برئاسة نيجيريا للحصول على غالبية الأصوات و25 بالمائة من الدعم على الأقل في ثلثي ولايات نيجيريا ال36 وما يعرف ب"منطقة العاصمة الاتحادية" التي تضم أبوجا. ومع إعلان النتائج في 17 ولاية ومنطقة العاصمة الاتحادية، يكون بخاري فاز ب6153880 صوتًا مقابل حصول أبوبكر على 5149869 صوتًا. وقال رئيس اللجنة الانتخابية محمود يعقوب إنه يتوقع "تقدمًا ملموسًا" في إعلان النتائج الثلاثاء مؤكدًا أن "هدفنا إنهاء هذه العملية بشكل سريع" بعد ورود شكاوى بشأن الوقت الطويل الذي يستغرقه إعلان النتائج. ولا تعد النتائج رسمية حتى يعلنها يعقوب. لكن عدة وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن بخاري في طريقه نحو الفوز بولاية جديدة. وتحدثت وسائل الإعلام عن نتائج لصالحه في الولايتين الأكبر لجهة عدد السكان في نيجيريا -- لاغوس وكانو. وجرى التصويت السبت بعد أسبوع من تأجيل اللجنة الانتخابية الاستحقاق جراء الصعوبات اللوجستية التي عرقلت إيصال صناديق الاقتراع وغيرها ومن المواد اللازمة. وتبادل الحزبان الاتهامات بالتآمر مع اللجنة الانتخابية للتلاعب بالنتائج. لكن أي الحزبين لم يقدم أدلة رغم تحدث المراقبين عن وجود عمليات شراء أصوات وترهيب وعنف استهدف الناخبين والمسؤولين يوم الانتخابات. ودعي 72,7 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت بالتزامن.