أعلنت الخارجية الأمريكية أول أمس الثلاثاء، أن لقاء سيجمع الأسبوع المقبل في واشنطن وزراء خارجية من حول العالم من أجل تنسيق جهود التصدّي لتنظيم داعش، بعد القرار المثير للجدل الذي اتّخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا. ويستضيف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 6 شباط/فبراير اجتماعا للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش المؤلف من 79 دولة، والذي شكّلته الولاياتالمتحدة في 2014 بعد سيطرة المتطرّفين على مساحات شاسعة من أراضي العراقوسوريا. وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن "الولاياتالمتحدة مصمّمة على منع عودة ظهور تنظيم داعش في سورياوالعراق بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وهي ملتزمة مواصلة القضاء على فلول التنظيم وإحباط مخططاته". ___________________________________________ قسد تجدد رفضها للمنطقة الآمنة: "ستكون مستعمرة تركية" جددت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) رفضها للمنطقة الآمنة التي تطرحها تركيا، معتبرة أنها ستكون مجرد "مستعمرة تركية"، متمسكة بخيار وضعها تحت مراقبة دولية إذا ما تم الاتفاق عليها. وأكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس قوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، التي زارت واشنطن، والتقت الثلاثاء بالرئيس الأمريكي، أن ما تصفه أنقرة ب"منطقة آمنة" داخل سوريا، ليست أكثر من مجرد "مستعمرة تركية"، مشيرةً إلى أنه إذا كان هناك حل وسط، فسوف نقبل بأن يتم اختيار مراقبين دوليين على الحدود من قِبل الأممالمتحدة.