لا يتجاوز عمره العشرين عامًا، بدأ حياته في عالم «الستالايت»، إذ يعتبر أصغر فني «دشات» سعودي، تغلب على الصعاب والتحديات، التي واجهته، فيعمل تركي عزيز مطر الرشيدي لحسابه الخاص، ودخله الشهري يقدر بنحو 2700 ريال، ويمارس المهنة بعد أن ينتهي من دوامه الرسمي في إحدى الشركات التي يعمل بها موظفًا. لم يكتف الرشيدي بدخل الوظيفة بعد أن حصل على دبلوم الحاسب الآلي، بل أراد أن يحسن دخله، فاتجه بروح الشاب الطموح الذي لا يقف عند هذا الحد، ولم يعبأ بنظرة المجتمع القاصرة التي تعتمد على ثقافة العيب، يقول الرشيدي: «المهنة شريفة، وأوجه رسائل إلى الشباب أن يغتنموا الفرصة في العمل بهذه المهن».