أعرب وزير الدفاع في النيجر كالا موتاري عن تخوّفه من شن جماعة بوكوحرام هجمات ضد قوات بلاده مطلع عام 2019، مبديًا أمله بتشكيل قوات خاصة لمواجهة الإرهابيين . وخلال مداخلة أمام البرلمان ذكّر الوزير ب»الوضع المقلق في نيجيريا» المجاورة؛ حيث تمكّنت بوكوحرام مؤخرًا من تكبيد قواعد عسكرية للجيش «خسائر» كبيرة. وشدّد الوزير على أن إرهابيي «بوكوحرام حصلوا على معدات جديدة، واستعادوا نشاطهم»، معربًا عن «تخوّفه» من هجمات قد يشنّونها ضد النيجر»، اعتبارًا من كانون الثاني/يناير 2019، (الفترة) التي يبدأ فيها انحسار مياه نهر كومادوغو» الذي يشكل حدودًا طبيعية بين النيجرونيجيريا، ورادعًا لتسلل المتمردين النيجيريين إلى أراضي النيجر. وتابع الوزير: «نعتقد أن هذه المجموعة تمتلك ما يكفي من القدرات لشن هجمات واسعة النطاق ضد مواقعنا في أي وقت»، مؤكدًا أن قواته تستكمل استعداداتها تحسبًا لذلك. واعتبر الوزير أن «الجيش التقليدي قد لا يتمكن من القضاء على بوكوحرام»، وأعلن أن بلاده «اتّخذت قرارا بتشكيل قواتها الخاصة» بمساعدة من جيوش «فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة». وفى سياق متصل قتل ثلاثة مدنيين خلال اشتباكات عنيفة وقعت بعدما اعترضت القوات النيجيرية رتلًا من مقاتلي جماعة بوكوحرام قرب قاعدة عسكرية في شمال شرق البلاد، بحسب ما قالت مصادر لوكالة فرانس برس. وجرح جندي في المعركة التي وقعت في قرية جاكانا، على بعد نحو 30 كيلومترًا من مايدوغوري.