قالت وكالة بلومبرج أمس: إن سوق النفط تترقب حاليا حجم خفض النفط خلال اجتماع أوبك في فينيا، بعد اتفاق السعودية وروسيا على تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج لعام 2019. وكان البلدان اتفقت في 2016 على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا من أجل دعم الأسعار التي كانت انخفضت في ذلك الوقت إلى مستويات أربعين دولار. وأشارت الوكالة إلى أن المنظمة أمامها عمل كبير خلال الساعات القادمة قبل الاجتماع 6 ديسمبر الجاري من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الخفض المقترح في ظل وجود تخمة في السوق، ودعوة اللجنة الاستشارية للمنظمة بضرورة خفض 1.3 مليون برميل يوميا. وأشار تقرير بلومبرج إلى أن مستويات إنتاج أمريكا حاليا تمثل ضغطا واضحا على الأسعار التي تراجعت من 80 دولارا إلى 60 دولارا حاليا. من جهة أخرى قالت نشرة «أويل برايس» المتخصصة في قضايا النفط أمس: إن انخفاض أسعار النفط يضر بالأسواق أكثر من انخفاضها. مشيرة إلى أن الانخفاض يؤدي إلى خسائر للشركات وإمكانية خروجها في أي وقت من السوق. وكان الرئيس بوتين استبق قمة العشرين بتصريح لافت أكد فيه أن الفضل في دعم الأسواق النفطية في الآونة الأخيرة يعود إلى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان. وأدى الانخفاض في الأسعار على مدى الأعوام السابقة إلى تجميد استثمارات نفطية بنحو 350 مليار دولار، فيما تتطلع السعودية إلى سعر معتدل لضمان مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.