أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية سامي العبيدي بمضامين الحكمة الاقتصادية والسياسية التي اشتمل عليها خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى، وما تضمنه من رسائل مطمئنة وإيجابية للشعب السعودي وللمجتمع الدولي بشأن السياسات الاقتصادية وقضايا التنمية البشرية والعلاقات مع الشركاء الدوليين. وثمن " العبيدي" تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه إلى أن أولويات المرحلة القادمة ستكون مواصلة دعم للقطاع الخاص وتمكينه كشريك فاعل في التنمية، وهو ما يعكس ثقة الدولة في هذا القطاع وحرصها على تعزيز مشاركته في التنمية والقرارات الاقتصادية ونجاح الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن القطاع الخاص السعودي وأجهزته المؤسسية ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية ستظل سنداً وشريكاً داعماً لتوجهات الدولة التنموية والاقتصادية في كل ما من شأنه رفعة وتقدم المملكة كقوة اقتصادية على المستوى العالمي. من جهته لفت نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن سعد إلى ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين بشأن التطور التنموي الشامل الذي تحققه المملكة وفقاً لخطط وبرامج رؤية 2030 ونجاح تلك الجهود في تعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية، مؤكداً أن ذلك سيكون له انعكاس ايجابي بالنسبة للمجتمع المحلي والدولي من حيث الإبقاء على النظرة المتفائلة تجاه المملكة والاقتصاد السعودي وعلى مستقبل هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله- مما سيسهم في زيادة النشاط التجاري والاستثماري. بدوره بين نائب رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالله العديم أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد على أن المملكة مستمرة في سياساتها النفطية المتوازنة ودورها التنموي في المنطقة وفي تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه وحريصة على شراكاتها الإستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المتبادلة، الأمر الذي يزيد من فرص الاستثمار بالنسبة للقطاع الخاص ويدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستثمارات الأجنبية والشراكات التجارية مع مختلف الدول ويؤكد المكانة العالمية المرموقة التي باتت تتمتع بها المملكة على الصعيد الدولي وتأثيرها الواضح في صناعة السياسات الاقتصادية العالمية.