بحث أمين عام الأمانة السعودية لمجموعة العشرين الدكتور فهد بن عبدالله المبارك مع رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي والأمين العام للمجلس الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بمقر المجلس بالرياض دور القطاع الخاص السعودي ومشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين هذا العام والسنوات القادمة، فضلاً عن التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص في القضايا المختلفة في ظل التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد الوطني والجهود المبذولة في تحقيق التنوع الاقتصادي على ضوء رؤية 2030. استهل اللقاء بكلمة لرئيس مجلس الغرف السعودية، حيث تناول دور المجلس باعتباره مظلة رئيسية لقطاع الأعمال في التفاعل مع القضايا الوطنية المختلفة لا سيما في الجانب الاقتصادي انطلاقاً من كونه شريكاً استراتيجيا للدولة، فيما أثنى في الوقت نفسه باهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالقطاع الخاص، مؤكداً العلاقة الوطيدة التي تجمع المجموعة بمجتمع الأعمال السعودي الذي شارك في العديد من الاجتماعات وورش العمل التي سبق أن نظمتها مجموعة العشرين، وهو ما يؤكد الدور الفاعل الذي يقوم به القطاع الخاص في المملكة ومشاركاته في المحافل الدولية. وأبدى الراجحي استعداد القطاع الخاص السعودي وجاهزيته للمشاركة في اجتماعات هذه المجموعة الدولية الهامة والتي أكد بأنها ستكون فرصة سانحة لها لاستكمال جهود المملكة التي يقودها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الترويج لمشروعات رؤية 2030 وتعزيز شراكاتها التجارية مع أقوى الاقتصاديات في العالم وقطاعات الأعمال الرائدة دولياً، معرباً عن تطلع قطاع الأعمال ممثلاً في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية والصناعية في أن يحقق التعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة ودول مجموعة العشرين أهدافه المنشودة، وأن يسهم في بناء شراكات تجارية فاعلة مع الاقتصاديات الدولية الرائدة، وأن يدعم بشكل خاص التوجهات التنموية للمملكة في ظل رؤية 2030 بما في ذلك توطين ونقل التقنيات المتقدمة بالمملكة في مختلف القطاعات وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة. من جانبه قدم أمين عام الأمانة السعودية لمجموعة العشرين عرضا عن جهود الأمانة واستعداداتها للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين لهذا العام والعام القادم والذي يليه والتي ستستضيفها المملكة، مركزاً على أهمية لعب القطاع الخاص السعودي دورا رئيسيا في هذه الاجتماعات حتى يتمكن من قيادة قطاع الأعمال في العالم من خلال وضع أفضل السياسات والممارسات الجاذبة والمشجعة للدخول في شراكات دولية، لافتاً إلى ايمان القيادة الرشيدة ودعمها للقطاع الخاص باعتباره أحد الركائز المهمة في نمو ودعم الاقتصاد الوطني. Your browser does not support the video tag.