كشف تقرير أن السفن وناقلات النفط الإيرانية، اتخذت احتياطاتها قبل أشهر من موجة العقوبات الثانية، وقطعت خدمة ال GPS لإخفاء تحركاتها. في المقابل، أكد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن «مراقبة أنشطة النظام الإيراني ستجري عبر المراقبة القوية، وهذا الضغط الذي يجري توجيهه نحو إيران سنعمل على تنفيذه دون هوادة». وأشار تقرير في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بدأت بالتواصل مع شركات تقنية كبرى تستخدم أقمارًا صناعية للاستعانة بها في رصد حركة ناقلات النفط الإيرانية وصد محاولات الأخيرة في التحايل على العقوبات. إلى ذلك، ذكر خبراء متخصصون في الاقتصاد الإيراني، بحسب تحقيق نشر في صحيفة «لو موند» الفرنسية الثلاثاء، أن الوضع اليوم في إيران مختلف عما كان عليه قبل الاتفاق النووي، حين لجأت إيران إلى بعض الأفراد والشركات الخاصة محليا ودولياً من أجل تسيير أمورها، وتهريب ما توفر من سلعها ونفطها تحت أسماء هؤلاء، فحكومة روحاني، لا تتمتع بخبرة في هذا المجال، كما أن موقف الصين ضبابي إلى حد ما.