في دليل جديد على حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022 بطرق ملتوية، كشف جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي الأسبق لكرة القدم، أن الرئيس الفرنسي الأسبق تدخل من أجل فوز الدوحة بحق استضافة الحدث الكروي الأبرز. وقال بلاتر في تصريحاته لصحيفة "الماركا" الأسبانية: "عملت في اللجنة الأولمبية السويسرية، وقد استدعيت من قبل السكرتير العام للفيفا في عام 1966، أخبرني أنهم بحاجة لمساعدتي، تركت كل شيء وتوجهت لهم". وأضاف بلاتر:"عندما وصلت، لم يكن لدى الفيفا أي راع رسمي، فقط أديداس، الآن وصلت العديد من الشركات، كما تغيرت الدعاية التلفزيونية الخاصة بكرة القدم، وبطولتي كأس العالم 1998 و 2002 غيرت كل شئ". وأكد بلاتر أن هناك تدخلات سياسية تحكم القضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلًا :"السياسة تغير العديد من الأمور في كرة القدم حاليًا، فالرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي، تدخل من أجل حصول قطر على بطولة كأس العالم 2022". وأكمل بلاتر تصريحاته قائلًا :"الرئيس الأمريكي تدخل لحصول بلاده على بطولة كأس العالم 2026 –بعد المنافسة مع المغرب-، ولا يمكن للفيفا أن يفعل أي شيء عندما يتحرك رأس الدولة بهذه الطريقة". وعن أعضاء الفيفا المتهمين في قضايا فساد قال بلاتر: "نعم هناك قادة ارتكبوا مخالفات لكنها بعيدة عن الفيفا، لقد ارتكبوا تلك المخالفات في الاتحادات الكونفدرالية الخاصة بهم، خاصةً في أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية".