في علم مهارات الاتصال والتواصل ومحاولة التأثير ينقسم الاتصال إلى قسمين: - اتصال غير لفظي وتأثيره يصل إلى 93% - اتصال لفظي (ما يستخدمه نظام الحمدين) وتأثيره يصل إلى 7% كحد أقصى وفي أعلى درجات الإتقان ويشتمل على (مهارات: التحدث، الاستماع، القراءة، الكتابة). ويجب على الشخص المتحدث إذا أراد أن يصل تأثيره إلى نسبة 7% أن يتمتع بالتالي: (الطلاقة والانسياب وصحة التعبير وسلامة الأداء) ولكل منها تعريف خاص من الصعب جدًا إتقانه بشكل كامل على أرض الواقع.. وذلك يعود في الأساس لضعف تأثيره مقارنة بمتطلباته كما ذكرت ذلك سابقًا.. وبالمختصر المفيد هذا حال تنظيم الحمدين وأذرعه الإعلامية، وما الهجمة الأخيرة المنظمة والشرسة والكاذبة والمزيفة والتي تم استخدام الأبواق العالمية المأجورة بغرض شيطنة المملكة لما هو أبعد من ذلك إلا مثال واقعي على خبث نظام الحمدين وخيانته لجيرانه كما هي عادته. ومن بعض أفعال تنظيم الحمدين الدنيئة السابقة والحالية ما يلي: - تسخير قناة الخنزيرة بكل إمكاناتها للنيل من دول المقاطعة وخاصة بلد الحرمين الشريفين. - تسخير الأبواق الإعلامية المعروفة بولائها لتنظيم الحمدين بمحاولة ضرب السعودية والإمارات ومحاولة إيهام المشاهدين بأن الدولتين الشقيقتين بينهما اختلاف مصالح سياسية والتأكيد على ذلك بإعداد التقاريرالكاذبة التي تلامس الجانب الحسي (العاطفي) ومثل هذه الأنواع من التقارير تأثيرها يقتصرعلى الأشخاص العاطفيين جدًا ولكن في نفس الوقت تأثيرها يتلاشى سريعًا ومع الوقت تصبح مألوفة وعديمة التأثير وهذا ما نراه على أرض الواقع. - تسخير الخلايا الإلكترونية لمحاولة ضرب العلاقة بين الشعب السعودي وقيادته الحكيمة ومحاولة تشكيك المواطن في كل قرار صادر من القيادة ومن ذلك الهاشتاقات التويترية المغرضة والكاذبة ورسائل الواتس والتيليقرام الموجهة بعناية فائقة لإدراكهم بأن الشعب السعودي يمتلك عاطفة قوية جدًا وخصوصًا في الأمور الدينية. - استخدام موقع يوتيوب العالمي لتحقيق أهدافهم الدنيئة واستخدام المهرجين ممن باعوا دينهم وأوطانهم لإنتاج برامج تسيء للمملكة ورموزها وعلمائها والاستخفاف بالشعب ومحاولة إثارة بعض الأمور التي توجد في كل بلد في العالم وتصويرها بأنها كارثة نووية متناسين أن الدولة تعمل بجد واجتهاد من أجل العيش الكريم لكل المواطنين والواقع خير برهان من حساب مواطن وبدل غلاء معيشة. أخيرًا ما ذكرته ليس إلا قطرة في بحر تنظيم الحمدين. ويجب علينا أن نعي ونتصدى لكل ما يحيط بنا من المتربصين الحاسدين الحاقدين ولنعلم أن مملكتنا الغالية مستهدفة في كل شيء وأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر حتى يتم استئصال كل شاذ ومنحرف عن الفكر الناضج التنموي الذي يحثنا عليه ديننا الوسطي السمح.